اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دول ستلحق بركب التطبيع.. من هي؟

لبنان

هل تنخفض فعلًا أسعار المواد الغذائية الأسبوع المقبل؟
لبنان

هل تنخفض فعلًا أسعار المواد الغذائية الأسبوع المقبل؟

رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان: نعمل على خفض الأسعار بشكل جدي خلال أسبوع
1117

طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي اللبنانيين أن "النقابة تولي مسألة تراجع سعر صرف الدولار وانعكاسه على أسعار المواد الغذائية المستوردة اهتماما خاصا"، مشيرا إلى أن "النقابة تنكب حالياً، وبالتعاون مع جميع المستوردين، على دراسة تحرك سعر صرف الدولار، نزولاً وصعوداً، في السوق الموازية بغية دراسة إعادة تسعير المواد الغذائية المستوردة من الخارج".

ولفت بحصلي في بيان له إلى "وجود فئتين من المواد الغذائية المستوردة من الخارج:
الأولى: وهي المواد المدعومة، أي التي يقوم مصرف لبنان بدعمها وتوفير الدولار على سعر 3900 ليرة، وهذه الفئة لن يتم خفض أسعارها، لأن سعر صرف الدولار في السوق السوداء لا يزال أعلى بكثير من 3900 ليرة.
الثانية: المواد غير المدعومة، وهي المستهدفة في عملية إعادة تسعيرها".

وأكد ان "هذه العملية لا تتم بكبسة زر"، مذكّرا بأن "رفع أسعار المواد الغذائية وفي مختلف مراحله أخذ وقتاً طويلاً".

واشار إلى أن "رفع أسعار المواد الغذائية المستوردة الأخير الذي تم من حوالي ثلاثة اشهر، أتى بعد اشهر من بلوغ سعر صرف الدولار مستويات قياسية عند 9000 ليرة، كما ان سعر صرف الدولار الذي اعتمد حينها لتسعير المواد الغذائية هو بين 7000 و7500 ليرة، وهذا موثق بالبيانات الصادرة عن نقابة مستوردي المواد الغذائية".

وأكد بحصلي أن "اتمام عملية التسعير يتطلب بعض الهوامش من الوقت، خصوصاً ان ما نشهده من ارتفاع وانخفاض سريع وبهوامش كبيرة لسعر صرف الدولار يعقّد العملية"، مشددا على أن "خفض الأسعار يتم درسه بشكل جدي، وان التسعيرة الجديدة ستتم هذا الأسبوع".

كما لفت إلى أن "هناك أعدادا كبيرة من المواد الغذائية الأجنبية فقدت من الاسواق، وهناك مواد كثيرة أخرى الطلب عليها خفيف، لذلك فإن تسعيرها لا يزال على سعر صرف دولار منخفض للتشجيع على شرائها قبل انتهاء مدتها أو كسادها".

وختم قائلا إن "طوال أشهر الأزمة القاسية، حرص مستوردو المواد الغذائية على الحفاظ على امن اللبنانيين الغذائي، ولم يألوا جهداً في سبيل تأمين المواد الغذائية بأفضل الاسعار، وهم سيبقون متمسّكين بمسؤولياتهم على الدوام".

مشاركة