قتل 3 أشخاص بينهم إمرأة قُتلت ذبحًا، وجُرح آخرون اليوم الخميس في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا، على يد شخص يحمل سكينًا، قبل أن يتم اعتقاله، وفق ما أكد مصدر حكومي فرنسي.

وكالة "رويترز" أكدت الخبر حول وجود امرأة قتلت ذبحا من بين الضحايا الثلاثة، واستندت في ذلك إلى تأكيد مصدر في الشرطة الفرنسية.

وفي أول ردود الفعل قالت السياسية الفرنسية من حزب اليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين إن عملية "قطع رأس حدثت خلال الهجوم".

أما وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان فقال إن عملية للشرطة جارية في المدينة، وأعلن في تغريدة على "تويتر" عن عقد "اجتماع أزمة".

كما كشف رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به، مرجحًا أن يكون الهجوم عملا إرهابيا.

وقالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس".

ووفق مصدر أمني تحدث لموقع "بي إف إم تي في"، فإن الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة (08:00 توقيت غرينيتش) صباحًا.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على "تويتر" أولى اللقطات من المكان الذي شهد الحادث، وذلك بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس المطلة على البحر المتوسط.

ورصد المقطع انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وحضور عناصر الإسعاف والنجدة، فيما كانت المنطقة مكتظة بالسكان والمارة.