أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن "الاتحاد يتابع عن كثب الحالة الصحية المتدهورة للأسير ماهر الأخرس، الذي يواصل الإضراب عن الطعام منذ شهر تموز/يوليو احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون توجيه اتهامات رسمية له".

وأعرب ستانو في حديث صحافي عن "خشيته بشأن الاستخدام الواسع النطاق للاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية" من قبل العدو الصهيوني، لافتا إلى وجود حوالي 350 فلسطينيًا رهن الاعتقال الإداري.

وشدد على "حق المحتجزين في أن يتم إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة"، داعيا كيان العدو إلى "الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والتزاماته تجاه حقوق الإنسان وتجاه جميع الأسرى والالتزام باتفاقية جنيف الرابعة والحفاظ على صحة الأخرس".

ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري لليوم الـ96 على التوالي، وتعرض الأسير للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989 لمدة سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لعامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لـ 16 شهرا، فيما اعيد اعتقاله عام 2018 لـ 11 شهراً.

الكلمات المفتاحية