لا يزال الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان يحلم بإعادة أمجاد الدولة العثمانية. هذا ما بدا واضحًا من خلال كلامه الأخير، إذ أطلق تصريحًا خطيرًا قد يتسبب في اشعال حرب عربية ــ أوروبية ضد بلاده وتشكيل تحالفات جديدة مناهضة له. 

أردوغان قال خلال تجمّع لأنصاره بولاية سامسون التركية إن "أي أرض جرت فيها دماء جنود من الجيش التركي تعتبر جزءًا من الأراضي التركية"، مشيرًا الى وجود الجيش التركي في سوريا وليبيا وأذربيجان وأنهم قدموا "شهداء" في الحرب ضد الإرهاب في عفرين وإدلب وعملية غصن الزيتون ومخلب النسر.

وختم الرئيس التركي "في كل صراع كبير قفزة كبيرة لبلدنا.. كل أرض سقطت فيها دماء تركية هي أرضنا، نعم هي جزء من وطننا".

وكان إعلاميون مقربون من حزب العدالة والتنمية التركي قد نشروا على مواقع التواصل خريطة لما تسمى تركيا الكبرى، وتضم أجزاءً من العراق وسوريا وجورجيا، بالإضافة إلى نفوذ تركي في ليبيا والصومال والجزيرة العربية.

الكلمات المفتاحية