اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رقم قياسي جديد .. إصابات كورونا اليومية في لبنان تتخطى الـ2000

لبنان

اجتماع وزاري حول التدقيق الجنائي وتشديد على مصرف لبنان بتسليم التحقيق كل المستندات المطلوبة
لبنان

اجتماع وزاري حول التدقيق الجنائي وتشديد على مصرف لبنان بتسليم التحقيق كل المستندات المطلوبة

الوزيرة نجم: حاكم مصرف لبنان موظف معين من مجلس الوزراء وعليه التقيد بقرارات المجلس
1688

رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اجتماعًا مخصصًا للبحث في موضوع التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، حضره الوزراء: زينة عكر، غازي وزني وماري كلود نجم، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والوزير السابق ناجي البستاني، ورئيس فريق التدقيق الجنائي من شركة "الفاريز ومارسال" جيمس دانيال، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومدير مكتب رئيس الحكومة القاضي خالد عكاري.

وبعد اللقاء صرحت الوزيرة نجم، فقالت: "سألنا خلال الاجتماع شركة "الفاريز ومارسال" المكلفة بالتدقيق الجنائي على حسابات مصرف لبنان، عن طبيعة العمليات والمستندات التي تطلبها لكي تستطيع القيام بهذا التدقيق. هناك أسئلة تتعلق بالتدقيق الجنائي بحد ذاته وهناك شق متعلق بالحوكمة وآخر متعلق بالشق اللوجستي وهناك أسئلة متعلقة بالأسس المحاسبية".

وأضافت "قد فهمنا من شركة التدقيق الجنائي أن مصرف لبنان زودها بمعظم الإجابات المتعلقة بالشق الرابع، أما في الأقسام الثلاثة الأخرى فكانت الإجابات قليلة جدًا، حيث رفض مصرف لبنان تزويد الشركة بالمستندات والمعطيات المطلوبة. وسألنا الحاكم عن رفض تسليم هذه المستندات، فأجاب بأن المشكلة ليست في العقد بل في قانون السرية المصرفية وبالتالي يجب تعديله لأن مصرف لبنان ملزم بالتقيد به".

وتابعت "كررنا موقفنا بأن هناك قرارًا اتخذ في مجلس الوزراء بالإجماع وعلى مرحلتين لإجراء تدقيق مالي جنائي في حسابات مصرف لبنان، وقرار آخر بتكليف شركة "الفاريز ومارسال" القيام بهذا التدقيق وهذا القرار ملزم للجميع. وعلى مصرف لبنان تسليم التحقيق الجنائي كل المستندات المطلوبة ضمن المهلة المحددة في العقد؛ لأن المصرف ليس خارج الدولة اللبنانية والحاكم هو موظف معين من مجلس الوزراء وعليه التقيد بقرارات المجلس".

وإذ لفتت إلى أن "سبب التدقيق الجنائي هو وجود فجوة كبيرة في حسابات مصرف لبنان"، أضافت نجم "نريد معرفة أين ذهبت ودائع اللبنانيين في المصارف. كررنا موقفنا بألاّ سرية مصرفية في التدقيق الجنائي ولا على حسابات الدولة اللبنانية ولا على حسابات مصرف لبنان وإذا تناولت المعطيات المطلوبة عمليات توصل إلى أشخاص يُصار إلى الإشارة إليهم بالترميز لتفادي إفشاء السرية المصرفية".

وأكدت أنه "على حاكم مصرف لبنان أن ينفذ قرار الحكومة وإذا رفض فعليه تقديم تبرير رسمي للحكومة وللرأي العام حول الأسباب التي تدفعه إلى ذلك".

وفي ردها على سؤال حول حقيقة الاتفاق بين وزارة المال وشركة التدقيق على مهلة ثلاث أشهر لتسليم مصرف لبنان المستندات المطلوبة للشركة قالت نجم: "نحن متمسكون بقرار مجلس الوزراء، ولم يحصل تمديد للعقد بل هناك أفكار يتم التداول بها، هناك عقد وقرار مجلس وزراء اتخذ ولا يتغيّر بهذه السهولة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة