لبنان

في إطار اللقاءات التي يجريها حزب الله مع عدد من الشخصيات والأحزاب الوطنية، زار وفد من الحزب برئاسة الوزير السابق محمد فنيش وضمّ الوزير السابق محمود قماطي والنائب إيهاب حمادة رئيس الحكومة السابق حسان دياب في مكتبه في الحازمية.
وعبّر فنيش عقب اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة عن التقدير للدور الذي قام به دياب خلال توليه رئاسة الحكومة.
الوزير فنيش لفت إلى أنه تبيّن أن أيّ دور أميركي هو هراء، وأن الأميركي ليس وسيطًا بل أكثر إجرامية من العدو الصهيوني، واصفًا إياه بالوسيط الصهيوني الذي لم ينجح في الحصول على الالتزام من العدو بقرار وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الرهان على التدخل الأميركي هو سراب، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى تصحيح القرار الخطيئة، وإلى عدم استسهال الرضوخ إلى الإملاءات الخارجية.
ورأى الوزير فنيش أن لا مصلحة للحكومة بجعل المشكلة مع مكوّن أساسي يمثّل بتوجهاته معظم اللبنانيين، كما أنه لا مصلحة في الانقسام بين اللبنانيين.
من جهة ثانية، أدان الوزير فنيش ما صدر عن الوسيط الأميركي من إهانة بحق اللبنانيين جميعاً وتحديداً الإعلاميين، معتبرًا أن ما حصل يعبّر عن الوجه الحقيقي المستكبر والمستعلي للموفد الاميركي، مستغرباً أننا لم نرَ بعض أدعياء السيادة يوجهون انتقاداً لا بل يحاولون أن يجدوا له مبررًا لا يعبّر عن مضمون ما صدر.
الوزير فنيش جدد التأكيد أن مستقبل دور المقاومة يكون في حوار وطني للوصول إلى استراتيجية دفاعية، مبديًا الحرص على المقاومة وعلى الجيش الذي هو ضمانة، واصفًا من جهة ثانية الدعوى التي رفعها البعض على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالسخيفة، وأضاف: "بتمنى حدا يدعي على الإدارة الأميركية".