اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العقوبات الأمريكية ضدّ باسيل.. "قانون" لا يسري على الأراضي اللبنانية

فلسطين

خطوات تصعيدية لعشرات الأسيرات الفلسطينيات في سجون العدو
فلسطين

خطوات تصعيدية لعشرات الأسيرات الفلسطينيات في سجون العدو

التصعيد يأتي بعد مماطلة إدارة سجن "الدامون" بتنفيذ مطالب الأسيرات
1286

بدأت الأسيرات الفلسطينيات في أحد السجون الإسرائيلية خطوات تصعيدية، احتجاجًا على ظروفهن المعيشية والاعتقالية الصعبة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرات البالغ عددهن 37 أسيرة، تقدمن بمجموعة من المطالب إلى إدارة معتقل "الدامون" منذ مدة طويلة، لكن الأخيرة ماطلت في النظر بها أو تنفيذها.

وتتلخص مطالب الأسيرات في إزالة كاميرات المراقبة من ساحة "الفورة"، والسماح لهن بإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، في ظل انقطاع الزيارات بادعاء ظروف جائحة "كورونا".

وطالبت الأسيرات بإيجاد حل لقسم المعبار في سجن "الشارون"، حيث تحتجز فيه الأسيرات الموقوفات بظروف سيئة وغير إنسانية، وإصلاح المرافق التالفة في القسم، خاصة ساحة المعتقل، وطلاء أرضيتها بمادة مناسبة لمنع التزحلق.

وطالبت الأسيرات بتقديم العلاج الطبي للمريضات منهن، كالأسيرة إسراء جعابيص المصابة بحروق وبحاجة لعدة عمليات، وأمل طقاطقة المصابة بخمس رصاصات وبحاجة لإجراء عملية لإزالة البلاتين من ساقها، والأسيرة إيمان الأعور التي تعاني من تضخم في الأوتار الصوتية، وروان أبو زيادة التي تعاني من أوجاع في الرقبة والمعدة.

وأكدت الهيئة في بيانها أن الأسيرات بدأن بهذه الخطوات مساء أمس الجمعة، بإعادة وجبة العشاء، وسيتخذن مزيدًا من الخطوات التصعيدية التدريجية خلال الأيام المقبلة في حال واصلت الإدارة تعنتها بالنظر في أبسط حقوقهن الحياتية.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم، وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن إلى مراكز التحقيق.

ويمارس المحققون بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة.

وتحتجز الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم عند تشييده مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضع الاحتلال يده عليه وحوّله إلى سجن، وأُغلقه لفترة قصيرة قبل أن يعاد فتحه عام 2001.

 

مشاركة