أشار الكاتب كيم سينغوبتا إلى أن المدير السادس لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) روبرت مولر كان قد قال خلال شهادة أمام الكونغرس إنه يمكن توجيه تهم جنائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مغادرته الرئاسة.

مقالة الكاتب التي نشرتها صحيفة الاندبندنت اعتبرت أن تقرير مولر كان خلص إلى أن ترامب ربما قام بعرقلة سير العدالة عشر مرات على الأقل، لكن مولر اعتبر أنه لا يمكن توجيه التهم لترامب في ظل توليه منصب الرئاسة، مستندا لقرار صادر عن وزارة العدل الأميركية عام 1973.

وأضاف الكاتب أن هذا القرار وفّر الحماية لترامب من التحقيقات والدعاوى، بما في ذلك تلك المتعلقة بعائداته الضريبية، منبها إلى أن ترامب لم يعد محصنًا مع اقتراب مغادرته البيت الأبيض، كما أشار إلى أن هناك 15 تحقيقًا جاريًا حول ترامب بين ملف جنائي ومدني من قبل تسع وكالات اتحادية وعلى مستوى الولايات والمقاطعات في شؤونه المالية والشخصية، وقال "هذه الأمور لن تختفي قريبًا".

ولفت الكاتب إلى أن هناك من يطالب بتشكيل لجنة خاصة للنظر في الأدلة والملفات، حيث سمّى في هذا السياق النائب عن الحزب الديمقراطي إريك سوالويل.

سينغوبتا نبّه إلى أن نائب الرئيس الأميركي المنتخبة كامالا هاريس سبق وأن صرّحت بأن وزارة العدل الأميركية ليس أمامها أي خيار سوى التحقيق في الموضوع.

وذكر الكاتب أن محامي ترامب السابق مايكل كوهين سبق وقال إن ترامب "قد يصبح قريباً أول رئيس ينتقل مباشرة من البيت الأبيض إلى السجن".

الكلمات المفتاحية