اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 12/11/2015 يومَ حطّ الإرهاب في برج البراجنة

عربي ودولي

مظلومية أبناء القطيف مستمرة.. اعتقالات تعسفية وتنكيل حقوقي متمادٍ
عربي ودولي

مظلومية أبناء القطيف مستمرة.. اعتقالات تعسفية وتنكيل حقوقي متمادٍ

اعتقالات جديدة بين أبناء العوامية
1527

فجأة ودون تمهيد، اعتقلت قوات الأمن السعودية عالمي الدين الشيخ عباس السعيد والسيد خضر العوامي بعد اقتحام منزلهما في بلدة العوامية في محافظة  القطيف ثمّ اقتادتهما إلى مركز المباحث.

وبحسب نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد، شقيق الشيخ عباس، خضع المعتقلان لجلسات تحقيق متكررة طوال السنوات العشر الأخيرة، ولكن طريقة توقيفهما على ما يبدو تهدف لبث الرعب والخوف في قلوب الجميع.

بالموازاة، نقلت أجهزة السلطة السعودية الرادود الحسيني الأحسائي محمد بو جبارة إلى سجن الدمام العام، حيث من المقرر أن تجري محاكمته مع ثمانية شبان آخرين، اعتقلوا في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إثر تصويره عملًا فنيًا يُحاكي مسيرة الأربعين الحسينية.

موقع "مرآة الجزيرة" نقل عن مصادر مطلعة أن الرادود بوجبارة والشبان الثمانية أمضوا نحو 3 أسابيع في سجن المباحث بالدمام محرومين من الزيارة والاتصال بعوائلهم أو أي محامين.

بالموازاة، كشف الموقع نفسه عن وجود معلومات تفيد أن السلطات تُمارس سياسة تعسفية مستجدة تنتهك خصوصيات حياة المفرج عنهم، إذ تتعمّد إدارة سجن مباحث الدمام تعقّب المفرج عنهم بسوار إلكتروني وتتجسّس عليهم، انتقامًا من صمودهم أمام قيد السجان، مصرّة على إبقائهم تحت القيد والملاحقة على الرغم من الإفراج عنهم ونيلهم حريتهم.

وعليه، يتشبّث النظام بانتهاك حقوق أبناء القطيف والأحساء من دون أيّ رادع ويواصل التمسك بسجله القاتم الذي تتبلور حقيقته من خلال تعمّد الإساءة للمعتقلين خلف الزنازين الحاملة لكلّ أنواع القبح وحتى بعد الإفراج عنهم، بغية تحميلهم الكثير من المعاناة ومحاولة الضغط النفسي عليهم بشتّى الأشكال والأساليب المبتكرة والفردية في شكل انتقامها وتنكيلها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة