أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير حول قضية المواطن البحريني "حكيم العريبي" الى أن الحكومة الاسترالية جددت المطالبة بالافراج عن "العريبي" بعدما أكد النائب العام التايلندي أن الحكومة التايلندية تستطيع اطلاق سراح "العريبي" بغض النظر عن عملية "تسليمه" الى السلطات البحرينية.

ولفت التقرير الى أن العريبي - وهو لاعب كرة قدم يعيش بأستراليا كلاجئ - سيبقى بالسجن في تايلند لشهرين اضافيين، وذلك بعدما منحته المحكمة هناك مدة ستين يومًا لتقديم حجة دفاع ضد طلب السلطات البحرينية تسليمه.

كما أشار التقرير الى أن النائب العام التايلندي أكد أن تايلاند تستطيع اعادة العريبي الى استراليا "بأي وقت".

وقال التقرير إن وزيرة خارجية استراليا "ماريزه باين" لفتت في بيان الى أن الحكومة الاسترالية قلقة جدًا من مواصلة احتجاز العريبي، وهي مستمرة بطرح هذا الموضوع على أعلى المستويات بكل من تايلند والبحرين.

وأردف تقرير "الغارديان" إن "باين" جددت دعوة الحكومة الاسترالية لحكومة تايلند بالافراج عن العريبي واعادته الى عائلته باستراليا، مشددةً على أن الحكومتين الاسترالية والتايلندية تدركان أهمية هذا الموضوع "للحكومة الاسترالية والشعب الاسترالي".

كذلك لفت التقرير الى أن العريبي يخشى من السجن والتعذيب في حال عودته الى البحرين، وفيما تقول الحكومة البحرينية إن طلب تسليمه يستند الى عمل تخريبي الا أن العريبي يعتبر أن الحكومة البحرينية تمارس العقاب السياسي.

كما نقل التقرير عن الناشطة بمنظمة العفو الدولية في تايلند "كاثرين جيرسون" قولها إن الحكومة التايلندية يجب أن تدرك أن الدافع الوحيد للبحرين هو "معاقبة" العريبي بسبب "آرائه السياسية التي عبر عنها سلميًا".

وأشار التقرير الى أن انصار العريبي قاموا بتكثيف المطالب بفرض عقوبات على البحرين وتايلند ومقاطعتهما، وبشكل اساس من قبل منظمات رياضية عالمية مثل "فيفا" واللجنة الدولية للالعاب الاولمبية.

كما نقل التقرير عن شخصيات بارزة في مجال رياضة كرة القدم باستراليا قولهم إنه لا يمكن لاي طرف أن يتمتع بامتيازات المجتمع الدولي إذا كان غير مستعد للالتزام بقوانين ومعايير المجتمع الدولي.