اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القبة الحديدية عاجزة عن اعتراض صواريخ غزة

عربي ودولي

الإمارات تؤزّم الأوضاع في إثيوبيا
عربي ودولي

الإمارات تؤزّم الأوضاع في إثيوبيا

"جبهة تحرير تيغراي" الإثيوبية اتهمت الإمارات بدعم الحكومة الإثيوبية في الحرب الدائرة
1178

قال المتحدث باسم جبهة تحرير إقليم تيغراي جيتاتشو رضا إن "الإمارات دعمت الحكومة الإثيوبية بالطائرات المسيرة في حربها على الإقليم"، مؤكدًا أن هذه الطائرات تنطلق من القاعدة الإماراتية العسكرية في عصب في إرتيريا.

وتبنى جيتاتشو استهداف مطار أسمرا الدولي بهجومٍ صاروخي، وهو المطار الذي كان يُستخدم لشن الهجمات على إقليم تيغراي، وفقًا للجبهة.

بدوره، أعلن زعيم إقليم تيغراي دبرصيون جبراميكائيل أن قواته أطلقت صواريخ على مطار العاصمة الإريترية، مبررًا ذلك بتعرض قواته لهجوم "على جبهات عدة"، واتهم إريتريا بإرسال دبابات وقوات بالآلاف إلى داخل تيغراي.

وأضاف في بيان "تُهاجمنا بلادنا بالاستعانة بدولة أجنبية هي إريتريا، إنها خيانة"!

وانقطعت خطوط الهاتف في إريتريا، وفي هذا السياق قال دبلوماسي لوكالة "رويترز" قبل وقت قصير من انقطاع الاتصالات إن سكان أسمرا تحدثوا عن انقطاع الكهرباء وقالوا إن البعض يغادر المدينة خوفًا مما قد يحدث.

وكان التلفزيون الإثيوبي الرسمي قد نقل السبت بيانًا إماراتيًا عبرت فيه أبو ظبي عن "تضامنها ووقوفها مع الحكومة الإثيوبية في إنفاذ القانون ودعم جهود الحكومة لفرض النظام"، وفق مزاعمها.

وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن بلاده قادرة بمفردها على تحقيق أهدافها العسكرية في إقليم تيغراي، في حين تتواصل المواجهات العسكرية في الإقليم بين الجيش الفدرالي وقوات جبهة تيغراي.

من جهة أخرى، أشارت الأمم المتحدة وجهات أخرى إلى أن هناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق، وقالت إن الاتصالات ووسائل النقل مقطوعة بالكامل تقريبًا في تيغراي، حيث يتعرض ملايين الناس للخطر نظرًا لانخفاض كمية الغذاء والوقود وإمدادات أخرى.

وفرّ حوالي 25 ألف شخص من تيغراي إلى السودان المجاور هربًا من المعارك، حيث يحتشد لاجئون نصفهم تقريبًا من الأطفال في خيام مؤقتة وتحت مظلات، في وقت تسارع فيه السلطات السودانية لتنظيم عملية توزيع المساعدات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة