اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طحين المدينة الرياضية.. تكديس سيّئ وقرب براز الجرادين!!

عربي ودولي

ما هي توجهات مرشحي بايدن للأمن القومي؟
عربي ودولي

ما هي توجهات مرشحي بايدن للأمن القومي؟

جيك سوليفان مستشار الأمن القومي وميشال فلورني وزيرة الحرب
1110

توقّفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها عند الشخصيات التي عيّنها الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في مجال "الأمن القومي"، وأشارت الى نقاش يدور داخل مؤسسة الحزب الديمقراطي حول ما إذا كان على بايدن اتباع سياسة خارجية شبيهة بنهج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما او اتباع نهج جديد أكثر تصعيدًا وخاصة حيال الصين، موضحة أنه لم يختر الى أي معسكر سينضمّ.

وبحسب الصحيفة، فإن جيك سوليفان – الذي اختاره بايدن لمنصب مستشار الامن القومي – هو أكثر من يطالب بتبني مقاربة جديدة حيال الصين، فيما هناك شخصيات أخرى عيّنها بايدن سبق وأن قالت بشكل صريح إنها تتأسف على بعض السياسات التي اتبعت خلال حقبة أوباما.

ولفتت الصحيفة الى أن من بين هذه السياسات الاستخفاف بما تعرض له السوريون من هجمات من قبل حكومتهم (وفق تعبيرها)، وعدم إدراك حجم التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 "حتى فوات الأوان"، وعدم التحرك بالسرعة المطلوبة لمواجهة "التحدي الصيني".

وذكّرت "نيويورك تايمز" بما قاله أنطوني بلينكين – وهو الذي اختاره بايدن لمنصب وزير الخارجية – في شهر أيار/مايو الماضي بشأن فشل السياسة الأميركية في سوريا خلال حقبة أوباما، وأضافت أن بلينكين انتقد حينها ترامب بسبب سحب القوات الأميركية من سوريا.

عقب ذلك، تحدّثت الصحيفة عن أن ميشال فلورني هي الشخصية المطروحة لتولي منصب وزيرة الحرب في إدارة بايدن، وقالت إنها عادة ما تميل نحو سياسة التدخل وهي تبنّت مواقف تعارضت مع مواقف بايدن، مشيرة في هذا السياق الى ملف أفغانستان حيث كانت من مؤيدي زيادة عديد القوات الأميركية في هذا البلد (وذلك خلال حقبة أوباما حيث كانت تشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الاميركية)، بينما كان بايدن يؤيّد الاكتفاء بإبقاء عديد صغير من قوات مكافحة الإرهاب، ورأت أن هذا التباين قد يمنع في النهاية اختيار فلورني لقيادة البنتاغون.

شأمّا بلينكين، فأشارت الصحيفة الى أنه كان من مؤيّدي قيام حلف الناتو بالعمل العسكري في ليبيا، بينما كان بايدن من المشكّكين في هذا العمل.

مشاركة