قال الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناطيوس إن اختيار الجنرال المتقاعد لويد أوستن لتولي منصب وزير الحرب الأمريكي وقيادة البنتاغون ينسجم وأسلوب حكم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. 

وأوضح الكاتب أن أوستن ينتمي الى مدرسة العمل الجماعي ويختلف عن بعض وزراء الحرب الاميركيين السابقين، متحدّثًا عن علاقات عمل جيّدة بينه وبين فريق بايدن عندما كان الأخير يشغل منصب نائب الرئيس خلال حقبة الرئيس السابق باراك أوباما. 

وتابع الكاتب أن أوستن لم يكن من المتحمّسين لإبقاء القوات الأميركية في العراق عام ٢٠٠٣ أو للتدخل السريع ضد تنظيم داعش الإرهابي عام ٢٠١٤، ورأى أن هذا السجل على ما يبدو يُناسب بايدن، وأردف أن الأخير كان أكثر حذرًا حيال استخدام القوة مقارنة مع مسؤولين آخرين في إدارة أوباما. 

وفي الختام، أشار الكاتب الى أن بايدن كان من المشككين في تكثيف التورط الأميركي في الشرق الأوسط خلال حقبة أوباما، وأن ذلك ربما يفسر لماذا اختار اوستن لقيادة البنتاغون، لافتًا الى أن المسألة تتطلّب أحيانًا أن يقف جنرال أميركي متقاعد بوجه جنرالات آخرين، وأن ذلك ربّما ما يريده بايدن.