اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشكيلة الحريري الحكومية من 18 وزيراً..والرئيس عون يسلمه طرحًا متكاملًا

عربي ودولي

عربي ودولي

لأول مرة .. أزهار الثلج والجربيرا في فلسطين

لجأ عمرو (في الثلاثينات من العمر) إلى إنشاء مشتل خاص به فور تخرجه من الجامعة في العام 2006 
1951

رام الله - خاص العهد

يتنقل الفلسطيني مؤمن عمرو داخل مشتله في دورا الخليل بالضفة الغربية بين أزهار جديدة تزرع لأول مرة في فلسطين.

ولجأ عمرو (في الثلاثينات من العمر) إلى إنشاء مشتل خاص به فور تخرجه من الجامعة في العام 2006 ليضم أصنافا مختلفة من الزهور وخاصة التي لم تزرع في فلسطين من قبل مثل "الثلج  والجربيرا".

ويقول الشاب الفلسطيني " بدأت مشروعي بأصناف متنوعة من الزهور ومنها الجوري لكن تمكنت من إدخال أصناف جديدة لم تزرع في فلسطين مثل الثلج والجربيرا والتي تحتاج الى بيئة خاصة لتنمو وتزهر".

ويضيف " أنا اعتمدت على نفسي منذ ثلاثة أعوام في تطوير مشروع زراعة الورد الجديدة حتى تمكنت من قطف أزهارها"، موضحا أن إنتاجه الشهري يصل إلى ما يقارب 8 آلاف عود ورد.

ويوضح "أن منتجه أصبح ينافس المنتج الاسرائيلي في السوق المحلي كونه لا يوجد إنتاج كاف يغطي استهلاك الضفة الغربية".

ومن الصعوبات التي تواجه الشاب عمرو صعوبة الحصول على المياه كونه محاذيا لجدار الفصل العنصري وفي منطقة "سي" المهددة بالمصادرة.

ويضطر الشاب عمرو لتجميع مياه الأمطار أو الحصول عليها بأثمان باهظة.

وتكبد الشاب الفلسطيني خسائر كبيرة جراء عدم تصدير منتجاته إلى الخارج جراء الإغلاق الناتج عن جائحة كورونا، لافتا إلى إتلاف آلاف الأزهار بسبب الإغلاق.

ووفق تقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية فإن هناك نحو 10 دونمات من المشاتل الخاصة بالورود مزروعة في مناطق الضفة الغربية تتوزع على مدن الخليل وطولكرم ونابلس وطوباس.

وتشير تقديرات الوزارة إلى وجود خسائر كبيرة تعرض لها هذا القطاع بسبب أزمة مرض فيروس كورونا، وتقدر بربع مليون دولار بسبب توقف التصدير من جهة والاغلاقات المحلية من جهة أخرى.

وتقول الوزارة  إنها تحاول تقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع الريادية وتوفير الإرشادات ومنح تراخيص وشهادات التصدير لها، لافتا إلى وجود شح في هذه الأنواع من الأزهار والورود في السوق الفلسطينية، وبالتالي يتم تغطية النقص من مصادر أخرى خارجية بالعادة.

 

 

مشاركة