اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العهد يعزز صدارته والأنصار يقلب الطاولة على الساحل ..والبقاع يحقق فوزا غاليًا

فلسطين

فلسطيني يبدأ معركة قضائية ضد قادة الاحتلال في المحاكم الهولندية ‎
فلسطين

فلسطيني يبدأ معركة قضائية ضد قادة الاحتلال في المحاكم الهولندية ‎

1558

في سابقة وبمبادرة شخصية وجهود فردية بدأ المواطن الفلسطيني إسماعيل زيادة معركة قضائية في المحاكم الهولندية ضد رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني السابق "بيني غانتس"، والجنرال "أمير إيشل" قائد سلاح الجو على خلفية مسؤوليتهما عن قصف منزل عائلته المكون من ثلاثة طوابق وتدميره بالكامل في مخيم البريج وسط قطاع غزة ابان عدوان 2014.

ووفق عائلة زيادة "إن هذه القضية تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، وأن العائلة ستدفعها من أموالها الشخصية ومن مساهمات أصدقاء لها، ومؤيدين للقضية"، موضحة "أن هناك جهودًا تُبذل من العائلة والأصدقاء لجمع 50 ألف يورو سيتم تحويلها مباشرة إلى مكتب المحاماة المُكلف بمتابعة القضية".
وفي التفاصيل في 20 تموز 2014 استشهد 6 من أفراد العائلة بينهم والدة اسماعيل وثلاثة من أشقائه وزوجة أحد أشقائه، وأحد أبناءهم  12 سنة إضافة لصديق كان في زيارة للعائلة لحظة القصف.

ويتيح القانون الهولندي رفع دعاوى من قبل المواطنين ضد متهمين بارتكاب جرائم، في حال لم يستطع المتضررون من هذه الجرائم الحصول على العدالة في بلد المتهمين.

علما أن "زيادة" يحمل الجنسية الهولندية ويقيم في مدينة "لاهاي" عاصمة المحاكم والمنظمات الدولية، وقرر بمبادرة شخصية ونيابة عن جميع ضحايا الجرائم الصهيونية بحق فلسطينيين أن يرفع قضية أمام القضاء الهولندي.

وتحمل هذه المبادرة رسائل عديدة وستشكل حافزًا لكثير من الضحايا الفلسطينيين، وقد يُشجع آخرين على أن يحذوا حذوه في ملاحقة قادة الاحتلال عبر المحاكم الأوروبية، وستعقد المحكمة الهولندية أولى جلساتها في شهر آذار القادم للنظر في هذه القضية.

ويطالب الفلسطينيون من منظمات حقوق الإنسان المحلية ذات الخبرات والعلاقات الدولية، احتضان القضية والوقوف بجانب "زيادة" في معركته القانونية، وأن التجربة القضائية هذه من الممكن تكرارها عبر القضاء الهولندي، أو تقديم مثيلاتها في دول أوروبية أخرى، طالما أن هذا ممكنا.
 

مشاركة