إعتبرت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية عزم وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله ضمن ما أسمته "قائمة الإرهاب" تعديًا صارخًا على إرادة شعبنا الحر في رفض الوصاية والهيمنة.

ورأت حكومة الإنقاذ أنّ الخطوات الأمريكية عملٌ عدائيٌ وغير مسبوق من إدارة أمريكية متغطرسة تلفظ أنفاسها السياسية الأخيرة.

وحذّرت الحكومة المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السلمية في اليمن من العواقب السلبية المتعدّدة للإجراءات الأمريكية على المسار السلمي.

ولفتت إلى أنّ اعتزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتصهينة والمتطرفة والعدوانية هذا القرار ليس غريبًا وهي التي ساهمت بشكل علني في قتل شعبنا.

وأشارت إلى أنّ الإدارة الأمريكية بهذه الخطوات عزّزت من قناعات شعبنا بالدّور العدواني الكبير والمباشر لها ضدّ وطننا وشعبنا.

وأضافت أنّ صمود شعبنا وانحيازه الصادق لقضايا الأمة وفي المقدّمة القضية الفلسطينية، ورفضه لمشروع التطبيع لم يرق لإدارة ترامب المتصهينة.

وأكّدت أنّ الإرهابي الحقيقي هو من يعتدي على الدول الأخرى بذرائع واهية للسيطرة على ثرواتها وقهر شعوبها والسيطرة على قراراتها.

كما اعتبرت أنّ الخطوات الأمريكية لن تزيد شعبنا اليمني إلّا إيماناً بقضيته واعتماداً على نفسه والتحاماً بقيادته الثورية للمضي في مقاومة العدوان، مضيفة أنّه في حال إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة العدائية، فإن الحكومة والشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي.

وختمت أنّه "لدينا القدرة للدّفاع عن بلدنا باتّخاذ الخطوات المناسبة تجاه القرار الأمريكي في حال إقراره بما في ذلك المعاملة بالمثل.