أفاد موقع "والا" أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، مارس ضغوطًا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من أجل الطلب من مجلس الوزراء الذي سيجتمع اليوم اتخاذ قرار شرعنة واسعة للنقاط الاستيطانية في الضفة الغربية. 

وبحسب "والا"، يرى نتنياهو نفسه معنيًا بتمرير هذا القرار اليوم، قبل أداء  الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قسم اليمين كرئيس للولايات المتحدة.

وبحسب الموقع، فإنه قبل ساعتين على موعد انعقاد جلسة الحكومة، لا زال نتنياهو يضغط من أجل طرح القرار على التصويت. 

وقالت مصادر في محيط رئيس حكومة العدو، وفق ما ينقل الموقع، إن وزير الحرب بني غانتس أعطى موافقته على الخطوة أمس بعد أن صرح علانية بأنه يعارضها، لكن جهات في مكتبه نفت هذا الكلام، وقالت إن غانتس بالفعل يعارض وإن اقتراح القرار لن يُطرح على التصويت اليوم. 

وأعربت كلّ من وزارتي القضاء والخارجية في حكومة العدو عن معارضتهما اقتراح القرار لأسباب سياسية وقانونية.

وفقًا لاقتراح القرار الذي حاول نتنياهو الترويج له، سيجري تشريع خمس بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية - أسايل ، أبيجيل، أفنات، كيدم عرابا ودراجوت كليفس – والإعلان عنها كمستوطنات جديدة.