عربي ودولي
أدى تركي الدخيل الرئيس السابق لإحدى الشركات المملوكة للسعودية اليمين الدستورية سفيرا للبلاد في الإمارات، وذلك بعد أيام من إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" أن ولي العهد محمد بن سلمان أخبره بأنه قد يستخدم "رصاصة" في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الدخيل أدى اليمين أمام الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جانب سفيرين آخرين جديدين.
ووفقا لتقرير "نيويورك تايمز" فإن ولي العهد السعودي، وقبل عام من مقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالقنصلية السعودية في إسطنبول، أخبر الدخيل بأنه سيقتل خاشقجي برصاصة إذا لم يوقف انتقاداته للسلطات السعودية ويعد إلى المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة قولهم إن محادثة عام 2017 قد تم اعتراضها من قبل وكالات التجسس الأميركية، لكن الدخيل نفى هذه الأنباء.
وعلى إثر التحقيقات في مقتل خاشقجي وتوجه نواب بالكونغرس لفرض عقوبات على السعودية، كتب الدخيل مقالا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي هدد الولايات المتحدة بأكثر من ثلاثين إجراء سعوديا مضادا لو تم فرض أي عقوبات على الرياض.
وقال الدخيل في مقاله إن المعلومات التي تدور داخل أروقة متخذي القرار السعودي تتحدث عن أكثر من ثلاثين إجراء سعوديا مضادا لفرض عقوبات على الرياض،، لكنه تراجع وقال إن المقال يمثل وجهة نظر شخصية.
