اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نتنياهو يختصر زيارته إلى الخليج بـ 3 ساعات في أبو ظبي

لبنان

وفد من رئاسة الحكومة تفقّد الأضرار في طرابلس
لبنان

وفد من رئاسة الحكومة تفقّد الأضرار في طرابلس

الوفد أكد التزام الرئيس دياب بدعم طرابلس وأهالها عبر تقديم مساعدات مالية وغذائية
1070

تفقّد وفد حكومي ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الأضرار التي لحقت بالمقرات الرسمية في طرابلس، مؤكدا التزامه بدعم طرابلس وأهالها عبر تقديم مساعدات مالية وغذائية.

الوفد الذي ضمّ المستشار الأول لرئيس حكومة خضر طالب موفدا من الرئيس حسان دياب والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، زار بلدية طرابلس والتقى رئيسها رياض يمق والاستشاري في شركة "خطيب وعلمي" المعتمدة لدى الهيئة المهندس زياد ديب.

وبعد جولة في أرجاء البلدية والإطلاع على الاضرار، عقد اجتماع نقل فيه طالب تحيات الرئيس دياب، مؤكدا باسمه أن "البلدية سترمم سواء على نفقة الدولة أو نفقة هيئات محلية او اقليمية"، مشددا على "ضرورة تجاوز ما حصل والانطلاق من جديد لاستعادة الحياة الطبيعية في المدينة".

وقال طالب إن "طرابلس عزيزة على قلب الرئيس دياب، ولن تترك لمصيرها، وان شاء الله ستتم المعالجة على كل الصعد"، مشيرا إلى أن "هناك ثلاثة برامج مساعدات ستنفذ في طرابلس عبر التقديمات المالية او وزارة الشؤون الاجتماعية وقرض البنك الدولي".

وبحث المجتمعون كيفية توزيع هذه المساعدات، بالتعاون مع البلدية التي سبق وقدمت مساعدات مماثلة بقيمة 3 مليار ليرة لأبناء المناطق الشعبية في المدينة.

بدوره، أكد اللواء خير أن "عمليات الترميم ستحصل في البلدية والمحكمة الشرعية وانه جرى التوافق مع رئيس البلدية على أن تُعَد جداول للمساعدات والهبات لوضعها في خدمة مشروع الترميم".

من جهته، شكر يمق الرئيس دياب على اهتمامه، وشدد على "ضرورة ترميم النفوس قبل ترميم المباني"، لافتا إلى "ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات لأبناء طرابلس".

وقال يمق إن "الرئيس دياب يؤكد دائما أن الأهم هو ترميم النفوس وبلسمة جراح الناس قبل ترميم الحجر، وليس الهدف فقط ترميم مبنى البلدية وترك الناس لمصيرها، وهذا أمر يطمئننا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة