اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في الغازية.. هكذا عايد متطوعو الهيئة الصحية مرضى كورونا بمولد الإمام علي (ع)

تحقيقات ومقابلات

التفتيش المركزي يقرّ بأخطاء تقريره حول التلقيح من خارج المنصة .. فلتكن عبرة لمراجعة شائعات واتهامات   
تحقيقات ومقابلات

التفتيش المركزي يقرّ بأخطاء تقريره حول التلقيح من خارج المنصة .. فلتكن عبرة لمراجعة شائعات واتهامات   

تقرير التفتيش المركزي مليء بالأخطاء .. وأول التصحيح مستشفى بعبدا داخل المنصة
3357


لم تمضِ 24 ساعة على تقرير التفتيش المركزي حول أسماء المستشفيات التي لقّحت من خارج المنصة حتى انكشف أن التقرير يشوبه الكثير من الأخطاء والمغالطات والافتراءات (نستطيع القول أن كل الأرقام الواردة فيه ليست صحيحة) بحق مستشفيات تعمل في خطوط الدفاع المتقدّمة لمواجهة فيروس "كورونا" اللعين، وأن عدداً من المستشفيات المذكورة لم ترتكب مخالفات بل على العكس التزمت بالمنصّة، وقد أقرّ بذلك التفتيش نفسه على موقعه الرسمي بعد أن أصدر تقريراً معدّلاً صحّح فيه ما ورد في تقرير سابق له حول مخالفات في مستشفى بعبدا بما يتعلّق بتلقيح أشخاص من خارج المنصّة.

وكان ورد في التقرير الصادر من قبل التفتيش المركزي في الأسبوع الأول للتلقيح أن مستشفى بعبدا عمد على تلقيح 14 شخصًا من خارج المنصّة، ليتبيّن لاحقاً بعد اعتراض المستشفى، وبعد التدقيق من قبل التفتيش أنه يوجد خطأ في التقرير، فمستشفى بعبدا ملتزمة كلّياً بالمنصة.

وبناء على ذلك، صحّح التفتيش المركزي لائحته.

وليست مستشفى بعبدا وحدها التي تعرضت للظلم بل تبيّن أن مستشفى طرابلس كذلك طالها الافتراء، حيث أكدت أن الأسماء الـ 46 التي أوردها التقرير هي لأعضاء من الطاقم الطبي وليس بينها أي إسم من خارج المنصة.

وعلم موقع "العهد الاخباري" أن بقيّة المستشفيات المذكورة في تقرير التفتيش الأول تعمل على توضيح ما ورد فيه لجهتها وهي ترسل ردودًا لتصحيح ما لحق بها من اتهامات.

وفي معرض ما ورد، يبدو السؤال مشروعًا بقوة حول إذا كان التفتيش المركزي وهو الجهة الرسميّة المنوط بها التدقيق والتفتيش قد أخطأ وألحق مظلومية جرّاء ما ارتكبه من خطأ بحق جسم طبي في وقت حساس، أليس حريّ بنا مراجعة الكثير من التهم والشائعات التي وردت في حقهم وبالتالي في حق وزارة تتابع مسؤولياتها بكل شفافية في زمن حرب كورونا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة