إستنكاراً للإعتداء على منزل النائب إيهاب حمادة وكلّ الإعتداءات والجرائم التي ترتكب في المنطقة، تداعت فعاليات الهرمل العشائرية والعائلية والإجتماعية والبلدية والاختيارية والحزبية إلى عقد اجتماع في مكتب نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" في الهرمل.

وأصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه أن العملية الهمجية التي استهدفت منزل النائب حمادة هي اعتداء صريح على كل منزل من منازل الهرمل، وتضع المنطقة أمام ظاهرة جديدة لم تشهدها من قبل، وكذلك استهداف منزل مواطنين من آل سلهب.

وأضاف البيان "هذه الجريمة بالإضافة لما سبقها من اعتداءات وجرائم بشعة، فرضت على المجتمع الأهلي التحرّك لمواجهة هذه المخاطر الأمنية التي باتت تهدد المنطقة برمتها".

ورفض المجتمعون كل أشكال استخدام وسائل التواصل الإجتماعي للإساءة إلى الآخرين، مطالبين القضاء والقوى الأمنية القيام فوراً بإلقاء القبض على الفاعلين والمشاركين وإنزال أشد العقوبة بهم ووضعهم في السجن.

ختاماً، توافق المجتمعون على وضع آلية متمثلة بلجنة متابعة تنفيذ هذه التوصيات وتفعيل دور المجتمع الأهلي في الهرمل.