اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل يمهد ميسي لانضمامه إلى باريس سان جيرمان؟ 

لبنان

الشيخ البغدادي: خسرنا برحيل الشيخ أحمد الزين نصيرًا قويًا لمشروع الوحدة بين المسلمين
لبنان

الشيخ البغدادي: خسرنا برحيل الشيخ أحمد الزين نصيرًا قويًا لمشروع الوحدة بين المسلمين

الشيخ البغدادي: كان محاربا لمشاريع الفتنة التي حاولت عرقلة مشروع المقاومة
1304

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ رحيل القاضي الشيخ أحمد الزين شكّل خسارةً كبيرةً لمشروع الوحدة بين المسلمين، وقال إنه كان رحمه الله داعيةَ محبة ووحدة بين المسلمين لعشراتٍ من السنين، فعندما أسّس الإمام السيد موسى الصدر "هيئة نصرة الجنوب" كان في طليعة المنضوين في هذه الهيئة التي ضمّت علماء الطوائف والمذاهب، من أجل الدفاع عن الجنوب في وجه العدوان الإسرائيلي".

وأضاف بغدادي في تصريح له، أنه "عندما انتصرت الجمهورية الاسلامية في إيران كان الراحل الشيخ الزين في طليعة العلماء الذين بايعوا الإمام الخميني على وحدة المسلمين وتحرير فلسطين، وبعد الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وانطلاق المقاومة الإسلامية لم يتردد بدعمها والوقوف إلى جنبها في أحلك الظروف، مؤيداً ومسانداً ومتحدياً لكل الصعاب ومنها مشاريع الفتنة التي أُريد لها أن تُعرقل مشروع المقاومة".

وتابع البغدادي أن "الراحل الشيخ الزين كان أحدَ السدود المنيعة التي وقفت في وجه الأمواج العاتية التي تحطّمت على أعتاب الوحدة والمحبة والصمود"، وقال: "لعلّ من أهمّ مميزات الشيخ أنه لم يتملّق أو يُجامل أو يخاف أو يتردّد في سبيل الدعوة للوحدة الإسلامية ولخيار نهج المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين".

كما أكد أنه "كان يرى في شخص الأمين العام لحزب الله  سماحة السيد حسن نصر الله خير من يقود مسيرة المقاومة والتحرير، فوقف إلى جنبه مؤيدًا وداعمًا ومدافعًا من دون أية حسابات سياسية أو حزبية كانت تختبئ خلف المذاهب الإسلامية، فكان الشيخ الزين من المساهمين الأقوياء في كشف زيف هؤلاء ودعم هذا النهج المقاوم وخيار تحرير فلسطين".

وختم البغدادي قائلا: "رحمك الله وجزاك خيرًا على جهدك وجهادك، نم قرير العين، ونعاهدك أننا سنبقى على هذا الطريق ولن نتخلى عن مشروع وحدة المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية وعن الالتزام الكامل بخيار المقاومة الإسلامية على طريق تحرير فلسطين، مهما كانت العراقيل والصعاب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة