فتح التطبيع العربي في الآونة الأخيرة المجال أمام العدو الصهيوني لاستباحة الأجواء العربية، إذ عقدت الدول المطبعة اتفاقيات طيران تسمح بتسيير رحلات من وإلى "تل أبيب"، ما أباح لدول سبق أن أقامت علاقات دبلوماسية مع العدو اتخاذ خطوات مشابهة بشكل علني.

وفي هذا السياق، أكد مسؤولون صهاينة لموقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي أن شركة "مصر للطيران" الوطنية ستقوم بتسيير رحلات مباشرة منتظمة من وإلى الأراضي المحتلة، وأوضحوا أن ""تل أبيب" تلقّت طلبًا رسميًا من قبل الشركة لتشغيل رحلات إلى "تل أبيب" بدلا من شركة "طيران سيناء".

شركة "طيران سيناء" كانت تقوم بتسيير هذه الرحلات على مدار عقود، وذلك بعد رفض الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أن تقوم الشركة الوطنية التي تحمل العلم المصري بالهبوط في الكيان.

وكانت شركة "طيران سيناء" التي لا تحمل طائراتها العلم المصري، تقوم بتسيير سبع رحلات أسبوعية باستخدام طائرتين مخصصتين فقط.

وذكر الموقع أنه "بموجب الطلب المصري، تسعى السلطات المصرية إلى استبدال الشركة الصغيرة (طيران سيناء) بالشركة الوطنية وتسيير 21 رحلة أسبوعية".

وأضاف أنه "يمكن لمصر للطيران أن تستفيد بشكل خاص من رحلات الربط لأن الأراضي المحتلة ومصر تعتبران نقطة ربط مع القارة الأفريقية".