تختلف الطرق في التعبير عن رفض الشعب للظلم الذي يلحق به جرّاء سياسات السلطة، فيما تتّفق كلّ شعوب العالم على أنّ استخدام العنف وتخريب الممتلكات العامّة أثناء التّظاهر أمر مرفوض ومستنكر ومدان، بل أكثر من ذلك يشير إلى خلفيات خبيثة لتحقيق مآرب تخريبية، المتضرّر منه أولاً وأخيراً الشعب كلّه.  

وفي متابعة لما يحصل من فوضى في بعض الطرقات في لبنان، يُلاحظ أنّ عددًا من الشبّان المأمورين يعمدون إلى تعميم الفوضى، وأنّ قطّاع الطرق لا يتركون فرصة إلّا ويعملون فيها على العبث بما يجدونه أمامهم بأيّ أسلوب كان وبشكل غوغائي فظيع، والنّتيجة تخريب الممتلكات العامّة وتكسير سيارات واقتلاع أشجار، فهل هذه العاصفة الهوجاء المتمثّلة بتصرفاتهم تعبّر عن مطالبهم أو هم يشاركون من يعمل على تدمير الوطن مخططاته؟

وفيما يلي مجموعة من الفيديوهات توضح حقيقة ما يجري على بعض الطرقات، لكن في ظلّ هذا الفلتان يُطرح السؤال الأساس عن الغائب الأبرز وهو القوى الأمنية التي يناشدها كلّ مواطن يتأذّى من قطاع الطرق لتؤمّن له الحماية منهم والتي من واجبها التّحرّك لتوقيف المخرّبين ووقف انتهاكاتهم بحق الدولة والمواطن، إلّا أنّ الجواب يبقى مجهولاً إلى أن يتبيّن ما في الأمر من خفايا وحقائق. 

قطاع الطرق يخربون دوار الامام الحسين(ع) على الكفاءات.

قطاع الطرق أجبروا سائق شاحنة نفايات على إفراغ حمولتها على طريق المطار

قطاع الطرق أوقفوا سائق السيارة ثم قاموا بتكسيرها

الكلمات المفتاحية