اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روسيا تعلق على أنباء عن تحقيق جنائي بريطاني بحق أسماء الأسد

عربي ودولي

الجيش اليمني يسيطر على أجزاء كبيرة من سد مأرب وسلاسل جبلية في صرواح
عربي ودولي

الجيش اليمني يسيطر على أجزاء كبيرة من سد مأرب وسلاسل جبلية في صرواح

الجيش اليمني واللجان الشعبية أصبحا على بعد 8 كلم من المدينة
1662

تقدمت القوات المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبية بإتجاه مدينة مأرب محكمة طوقها عليها من خلال سيطرتها على التلال الإستراتيجية المشرفة عليها حتى باتت على بعد أقل من 8 كلم عن العمران في المدينة.

وفي تفاصيل المعارك اليوم  وُثقت مشاهد تؤكد وصول الجيش اليمني واللجان إلى مشارف سد مأرب والسيطرة عليه بالنيران بشكل كامل، كما تم أسر عدد من عناصر مرتزقة العدوان السعودي في عدد من الجبهات.

وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المسلحة اليمنية باتت تسيطر فعلياً على أغلب الأجزاء الشمالية لسد مأرب والناحية الغربية للسد بشكلٍ كامل، وأنها باتت على بعد 8 كلم من المباني العمرانية.

وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر من تنظيم "القاعدة" والسلفيين يقاتلون مع حزب الإصلاح (الإخواني) في محيط مأرب.

وأضافت المصادر أن المساحات التي "جرى تحريرها منذ 3 أسابيع في مأرب تناهز 1200 كلم مربع"، موضحةً أن العدوان السعودي وقوات هادي و"القاعدة" والسلفيين تكبدوا 1800 قتيل و3000 جريح.

ولفتت المصادر الى أن "ضباط كبار في حزب الإصلاح يتصلون بصنعاء من أجل ترتيب أوضاعهم وتسليم أنفسهم"، في حين تجاوز عدد الأسرى في قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية الـ200.

أظهرت مشاهد من محاور القتال استهداف معسكرات وآليات العدوان السعودي، وهروع سيارات الإسعاف إلى مكان العمليات لنقل الجرحى.

هذا وقال أحد وجهاء محافظة مأرب الشيخ فارس القانصي للميادين إن قبائل مأرب هي في طليعة المعركة إلى جانب الجيش واللجان.

وأفاد مصدر عسكري يمني بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة في مأرب ومحيطها "حتى تطهير كامل الأراضي".

وفي السياق، قتل وجرح العشرات من مرتزقة العدوان أثناء محاولتهم التقدم في محور الظهرة بنجران.

الكلمات المفتاحية
مشاركة