قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي "آدم سميث" إنَّ هناك "شعورًا عامًا" داخل إدارة جو بايدن أنَّ موعد أوائل شهر أيار/مايو القادم هو مبكرٌ جداً لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان. 

وخلال ندوةٍ نظمتها "فورين بوليسي"، أكَّد "سميث" أنَّ الإسراع في الخروج مع حلول تاريخ الأول من أيار/مايو هو "خطير"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنَّ تمديد بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف هو مسألة لوجستيةٌ بحتة، وأنَّ هذا التمديد لن يغير في الوضع الأمني داخل أفغانستان.

وبحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أدركت الولايات المتحدة أنَّ هناك سقفًا لما يمكن أن تحقِّقه وأنَّه حان الوقت لتغيير السياسة الأميركية والخروج من أفغانستان "بشكلٍ مسؤول". 

رئيس لجنة العلاقات الخارجية نبّه إلى أنَّ الخطوة الأولى الآن هي إجراء المحادثات مع حركة طالبان لمنح الولايات المتحدة المزيد من الوقت لسحب قواتها، مُبيّنًا أنَّه لن يكون أمام بلاده الكثير من الخيارات إذا ما أصرَّت طالبان على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية. 

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد تعهَّدت بسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان مع حلول تاريخ الأول من أيار/مايو القادم، وذلك ضمن صفقةٍ مع طالبان.
 

الكلمات المفتاحية