اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو صيغة "النفط مقابل اللّقاح" لتمكين بلاده الخاضعة لعقوبات دولية تطال خصوصا قطاع ‏النفط، من شراء لقاحات مضادّة لفيروس "كورونا".

وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون الرسمي، إنّ "فنزويلا لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدّون لشراء النفط منها، وستخصّص جزءًا من إنتاجها للحصول على اللّقاحات التي تحتاج إليها".

وأضاف: "نحن جاهزون، "النفط مقابل اللّقاح"، لكنّنا لن نتوسّله من أحد"، في إشارة واضحة إلى مبادرة قدمها زعيم ما يسمى "المعارضة الفنزويلية" خوان غوايدو لتمكين فنزويلا من شراء اللّقاحات.

واقترح غوايدو استخدام أموال عائدة لبلاده ومجمّدة في الولايات المتّحدة بموجب العقوبات، من أجل شراء لقاحات ضدّ "كورونا".

وتخضع فنزويلا وشركتها النفطية PDVSA لعقوبات اقتصادية غربية تقودها الولايات المتحدة.

ووفقًا لأرقام منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، أنتجت فنزويلا في شباط/ فبراير الفائت 520 ألف برميل نفط في اليوم، أي أقل بكثير من الثلاثة ملايين برميل التي كانت تنتجها يوميًا في 2013.

وعلى الرّغم من أنّ تراجع الإنتاج النفطي في البلاد بدأ قبل العقوبات، إلا أنّ كراكاس تواجه صعوبات جمّة في بيع نفطها بسبب هذه العقوبات.
 

الكلمات المفتاحية