الإثنين 15 شعبان 1442 هـ، ذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والعيد السنوي الـ28 للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي(عج). رغم كل ما عصف بلبنان من أزمات صحية وتعليمية وتربوية واجتماعية، اجتازت مدارس المهدي(عج) العقبات مقدمة نموذجًا رائدًا في التربية والتعليم.

التعلم الرقمي الذي فرض نفسه بسبب الأزمة الصحية كان احد التحديات القائمة، فكان تطوير أساليب العملية التعليمية من خلال سلسلة اجراءات شملت إطلاق مشروعها لتحويل "مناهج الحياة الطيبة" لثماني عشرة مادة تعليمية الى مناهج معززة رقميا والعمل على تطوير مناهجها التربوية الرديفة والأصيلة وإنتاج منصة تعليمية حديثة تعتمد نظام LM.

وعملت ادارة مدارس المهدي(عج) على تعزيز ثقافة كادرها التربوي التعليمي والاداري وتنمية مهاراته وكفاءاته لمواكبة التحديات الجديدة في عملية التحول الرقمي، ودأبت على تطوير صروحها التربوية الثمانية عشر وتجهيزها بأفضل التقنيات تلبية لمتطلبات التحوّل الرقمي بدءًا من مشروع منظومة الاتصال والربط المعلوماتي بين الفروع كافة الى تجهيز الصفوف بالشاشات والألواح الذكية وغيرها من الاجراءات.

وعززت مدارس المهدي (عج) الانفتاح والتواصل التربوي مع الأطر والأوساط التربوية والتعليمية الرسمية والخاصة من خلال اتحادات واتفاقيات وبروتوكولات وغيرها، ومع الأهل من خلال تعزيز الشراكة والتكامل، ومع البيئة التربوية العامة من خلال وضع كل الإنجازات التي حققتها بخدمة كل من يرغب، لا سيما خلال الأزمة التي عصفت بالقطاع التربوي التعليمي، فكان تدريب الكوادر لأكثر من 100 مدرسة رسمية وخاصة.

عن هذه الانجازات وغيرها، يحدثنا رئيس جمعية المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف في مقابلة خاصة بموقع "العهد" الاخباري: