قال ضباط صهاينة في فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال وفق ما نقل موقع "والاه" إن أحداث إطلاق النار من قبل مسلّحين فلسطينيين ملثّمين زادت في الفترة الأخيرة في أنحاء الضفة.

وأضاف الضباط الصهاينة "في هذه المرحلة، هناك توتّر واضح على الارض يُهدّد الاستقرار الأمني وقد يؤدي الى زيادة الاضطرابات العنيفة ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية"، مشيرين الى أنهم رفعوا من مستوى التأهب ويستعدون لتعزيز الأرض قبيل الانتخابات خشية من هجمات، وأردفوا "في أيّ مكان لا تقوم فيه السلطة الفلسطينية بالمعالجة فإنهم سيجدون الجيش الإسرائيلي موجوداً. الاعتقالات والتحقيقات مستمرة بدون علاقة بالانتخابات في السلطة الفلسطينية".

"والاه" نقل أيضًا عن مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية قولها إن قرارًا لرئيس السلطة الفلسطينية يقضي بإلغاء الانتخابات في اللحظة الأخيرة بسبب الكورونا او التدخل الإسرائيلي، قد يؤدي الى موجة هجمات في انحاء الضفة الغربية، خاصة أن"تل أبيب" لم تردّ بعد على مسألة ما إذا كانت "ستوافق" على التصويت للسلطة في القدس الشرقية.