تعاني مدينة طرابلس منذ ما يقارب العامين أوضاعًا اقتصادية صعبة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وتسعير البضائع وفق دولار السوق السوداء.

ضمن هذه الأجواء، تحرّك "تيار الكرامة" بشخص النائب والوزير السابق فيصل كرامي في جولة على عدد من المؤسسات غير الحكومية في تركيا، عارضًا ما تعيشه طرابلس وأهلها من تردّ اقتصادي واجتماعي، لتفضي جهوده لوعود بالمساعدات العينية، كانت باكورتها وصول أول دفعة من المواد الغذائية والمعدات الطبية على متن باخرة رست في مرفأ ميناء طرابلس، حيث أفرغت حمولتها من المساعدات العينية الموضّبة داخل مستوعبات، من المفترض أن يبدأ توزيعها في عدد من مناطق طرابلس المحرومة.

رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي أكد لموقع "العهد الاخباري" أن المساعدات التي وصلت سبقتها زيارات عدة واتصالات مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تركيا، ولمسنا منها تجاوبًا كبيرًا لتقديم كل ما يلزم للفقراء، بعد شرح الواقع الصعب لمواطني طرابلس والشمال على وجه الخصوص".

ولفت كرامي الى "أننا لن نُفرّق بين طرابلسي وآخر أو أي أحد من أبناء الشمال وستكون الأولوية للمحتاجين والأسر الأكثر فقرًا ونحن على تواصل مستمر مع الجمعيات الأهلية التي تقدم لوائح دقيقة في هذا المجال".

الوزير كرامي وعد في حديث مع "العهد" بمزيد من المساعدات، مؤكدًا أنه "لن يألو جهدًا في التواصل مع الأصدقاء لتوفير ما أمكن من تقديمات".

وكان "تيار الكرامة" قد عمل على تشكيل لجان في عدد من الأحياء الشعبية على طريق تنظيم عمليات توزيع المعونة التي ستشمل كل مواطن طرابلسي يقاسي الأمرين في تحصيل رزقه في هذه الأيام الصعبة.

الكلمات المفتاحية