اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حكم للعسكرية على "نعيم عباس" بالمؤبد لانتمائه إلى تنظيم ارهابي مسلح

فلسطين

70  ألف مصلٍّ في جمعة رمضان الأولى بالأقصى
فلسطين

70  ألف مصلٍّ في جمعة رمضان الأولى بالأقصى

خطيب الأقصى: نستنكر ما قامت به سلطات الاحتلال لمنع الأذان وصلاتي العشاء والتراويح
993

أدّى نحو 70 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وشدد خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وأكد أن حضور أبناء شعبنا للأقصى هو رسالة لكل الطامعين في الاقصى بأنهم سيفشلون في تهويده، وقال "نؤكد أن المسجد للمصلين وحدهم بقرار رباني ونستنكر ما قامت به سلطات الاحتلال من قطع سماعات المسجد لمنع الأذان وصلاتي العشاء والتراويح".

وأضاف أن من صلى الجمعة من رمضان في الأقصى جمع ثلاث فضائل، الجمعة فضيلة والصلاة قي الاقصى فضيلة، وصوم رمضان فضيلة.

كما تحدث خطيب المسجد الأقصى عن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وقال إن زحف المقدسيين من كل مكان للصلاة في المسجد الاقصى يذكر المسلمين بأهمية المسجد الاقصى وضرورة الدفاع عنه.

وطالب صبري كل مسلم في العالم بالنهوض لأن القدس تستصرخهم للوقوف في وجه العدوان على القدس ومقدساتها.

وحذّر ابناء شعبنا ممن سماهم شياطين الإنس الذين يقومون ببيع العقارات للاحتلال في القدس، مؤكدًا على الفتوى الشرعية الصادرة عن دار الافتاء عام 1935 بتحريم التعامل معهم وتحريم الصلاة عليهم وتحريم دفنهم في مقابر المسلمين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافد الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس لدخول المدينة وأداء صلاة الجمعة، في حين منع كثيرون من الدخول.

وتحدث بعض القادمين عن الإجراءات المشددة على الحواجز المنتشرة في محيط القدس، وإعادة عشرات الفلسطينيين بحجج واهية أو لأن أعمارهم ليست وفق الشروط الموضوعة لدخول المدينة أو غير مطعمين في حين سمح الاحتلال كما زعم بدخول 10 آلاف مصل من الضفة الغربية.

ويؤدي أغلب القادمين إلى الأقصى الصلاة في ساحات المسجد وتحت الأشجار حيث تنعدم وسائل الوقاية من الحر نظرا لمنع الاحتلال أي تغييرات بالمسجد.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة