اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي من دمشق.. موقفٌ يمني صامد: نحن من سيفرض شروط "السلام" العادل 

فلسطين

 قائمة
فلسطين

 قائمة "القدس موعدنا": هبّة الفلسطينين تتحدّى ضغوط الاحتلال والانتخابات مستمرة

نائب تشريعي: ما يجري في القدس يؤكد القدرة على فرض الانتخابات على الاحتلال
1320

 أكد النائب في المجلس التشريعي والمرشح عن قائمة "القدس موعدنا" ناصر عبد الجواد أن ما يحدث في القدس يثبت صحة التوجه بضرورة أن تفرض الانتخابات على الاحتلال في المدينة وأن يلزم العدو على ذلك، مضيفًا أن "الأحداث فرصة للضغط على الاحتلال بأن القدس لن ترضخ للعدو وأنه سيدفع الثمن غاليا إذا وضع عراقيل للانتخابات وهو غير مستعد لذلك".

وأوضح أن "ذلك يعطي مؤشرًا على قدرة المقدسيين على رفض أي عراقيل يضعها الاحتلال على الانتخابات لأن القدس خط أحمر ولا ينبغي أن يتدخل بالانتخابات في المدينة"، داعيًا كل أهالي فلسطين للوقوف في مؤازرة أهل القدس في تضحياتهم وجهادهم.

وشدد على ضرورة وجود تحركات مساندة لأهل القدس لتعزيز صمودهم وثباتهم وتشعر العدو بأن القدس خط أحمر، وقال:" يجب على الأمة العربية والإسلامية النهوض وكشف زيف المطبيعن وأصالة الشعوب العربية والإسلامية"، وتابع:" لا شك أن ما يحصل في القدس يؤكد أن المدينة تستحق أن تكون عنواناً لقائمتنا الانتخابية".

وقال عبد الجواد إن "الأيام تثبت أن القدس ستبقى العنوان والهدف والقبلة وسيكون لها دور في تغيير واقعنا ومستقبلنا".

ووجه التحية لسكان القدس على هذه المواقف المشرفة والعظيمة التي ترفع الرؤوس كثيراً وتؤكد أن أهل القدس ثابتون وظاهرون على الحق وراسخون على الأرض.

بدوره، حيّا المرشح على قائمة "القدس موعدنا" محمد حمادة الشباب المقدسي الصامد  وهم يخوضون هبّة مباركة في ليالي رمضان دفاعاً عن أقصاهم وصداً لعدوان المستوطنين عليه وعلى أهله وبحماية شرطة الاحتلال.

وقال إنّ "هذه الهبّة وفي هذا التوقيت بالذات لتؤكد على أنّ محاولات الاحتلال لفرض سيادته على القدس والأقصى هي محض وهم سرعان ما سيتبدد"، مضيفًا إن "المقدسيين في هذه الهبّة قدموا نموذجاً حياً لقدرتهم على ممارسة حقهم في الانتخاب رغم أنف المحتل وأنهم سيشعلون الأرض تحت أقدام الاحتلال ويجعلون من يوم الانتخابات محطةً للاشتباك  اذا ما حاول الاحتلال منعهم من ممارسة حقهم".

 

مشاركة