اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله حيا الشعب الفلسطيني بتصديه للاعتداءات الصهيونية: يرسم البوصلة والوجهة الحقيقية للأمة

فلسطين

رغم محاولات المنع .. 60 ألف مصلٍّ بالأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان
فلسطين

رغم محاولات المنع .. 60 ألف مصلٍّ بالأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان

مفتي القدس والديار الفلسطينية: الاحتلال يغيظه توجه جموع المقدسيين والفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى
1196

أدّى نحو 60 ألف مصلّ صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل هذا العام في المسجد الأقصى، وهو أقل بعشرة آلاف من عدد المصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وتأتي هذه الجمعة بعد اعتداءات عنيفة نفذها الاحتلال الصهيوني بحق المقدسيين الليلة الماضية أصيب فيها قرابة 110 مقدسيين، واعتقل الاحتلال خمسين آخرين وتضررت ممتلكات المقدسيين في عدد من الأحياء جرّاء هجمات المستوطنين الارهابية.

وفي الصباح وساعات الظهيرة، شددت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى واستفزّت المصلين وعرقلت وصولهم للأقصى من خلال الحواجز المنتشرة على مداخله والتي تُضاف إلى تلك الحواجز التي تعزل مدينة القدس عن الضفة الغرببة.

وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إن "أبناء شعبنا وصلوا للمسجد الأقصى رغم كل إجراءات الاحتلال التي ترفضها كل الديانات السماوية وكل الأعراف الدولية والإنسانية وكل القوانين الدولية".

وتساءل المفتي حسين، "هل يعقل أن يُحال بين عباد الله وبين أماكن عبادتهم، وهل يُعقل أو يُقبل أن توضع الحواجز ويعتدي الاحتلال وجنوده على الصائمين والمصلين الخارجين من المسجد الأقصى بعد أداء صلواتهم، فيُعتدى عليهم من قبل أجهزة أمن الإحتلال، يتغالى متطرفوه ومستوطنوه بدعوات حاقدة ماكرة واضحة بالدعوة لقتل المسلمين أو قتل العرب بشكل عام، فأين هذا الإحتلال الذي توجب عليه القوانين الدولية أن يراعي حرية المواطنين الواقعين تحت سلطته، وأن يحافظ على أماكن عبادتهم وأن يحافظ على حياتهم وأرواحهم".

وأضاف: "ما هذا التماهي والتواطؤ من قبل جنود الاحتلال الرسميين مع قطعان المستوطنين وشذاذ المتطرفين الذين يعتدون على أبناء شعبنا؟، من الصائمين والراكعين والساجدين والعابدين الذين يئمون المسجد الأقصى المبارك لأداء الفرائض واستماع دروس العلم وتلاوة القرآن وإعمار المسجد الأقصى المبارك".

وتابع "الاحتلال يغيظه توجه جموع المقدسيين والفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى ويغيظه أن يراكم تملؤون شوارع القدس وأزقتها".

ويؤدي أغلب القادمين إلى الأقصى الصلاة في ساحات المسجد وتحت الأشجار حيث تنعدم وسائل الوقاية من الحر نظرًا لمنع الاحتلال أي تغييرات بالمسجد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة