عماد عواضة

وفاح عطر التراب..
ونجيعك دوى في طين الجمال
فكان الربيع من كفيك مساكب  واقحوان
يا صانع المجد من عينيك
وامير الملاحم ..الجميلة
ياجليل العشق في مملكة الفرح
والبشرى
ونداء الاولياء.. وهتاف الشهداء
وانت دليل العشاق..الى سبيل الله تعالى للوصول الى فضاء المعشوق
اي ملاك انت
اي إقدام.. وبشرى وحنين
وانت مصداق اميرك علي (ع)
انها مواطن البشرى والشكر..
وانت وصلت وحلقت ..
كالنورس الهائم على صفحات البحر العاشق. وانت العاشق.
هاجرت من الدنيا..الى ساحة الله والمعشوق الابدي..
وهناك ..كنت امير الالتحام.
وصوت قاسم الحبيب معك معك..
وكان الله معك والملائكة معك
والمنتظر المهدي معك وللشهداء، معك وكل القلوب معك. والجبال والبحار والانهار معك.. والشجر والحجر والزهر والمطر والشمس والقمر كلهم معك..
دمك انتصر.. وارتفع موجاً يحيينا مجدا ونصر الهيا..
وكنت الفيض العظيم للارواح المهاجرة..
لم تستقر روحك في جسدك وكيف؟؟
وانت تنتظرها بشغف وحب وصلاة وعزم وارادة وتصميم.
وانت اهلها ..والله اختارك واعطاك واجتباك شهيدا وكانت الهدية..اسمى العطاء الالهي.
اعرت الله جمجمتك . وان الله اشترى منك وانت استبشرت بالبيع الذي بايعت به وكانت الجنة انت عطرها واميرها..
ياصلاح.. ياوجه الصباح
يانداء الفلاح..
يا اجمل الارواح..
والامين ودعك وعانقك ..
ومشيت على هدأة قلبك .
خفقا..خفقا..
ونادتك الملائكة..تعال ياصلاح..
ان لك في الجنة موعدا..
ان لك في الارض..ورودا.
تعالى ياصلاح مااسرع ان تلقى
الامام الحسين الشهيد ..
مااسرع اللقاء في جنة الحبيب
الرسول العظيم محمد.ص.
والاولياء، والشهداء.. ما اسرع العناق مع راغب والعباس.. وباقر الصدر..
كان دمك الاقوى.. وكان الانفجار تقدمت .. وانت المزنر بالوجد والحب والعشق..
ولا زال قاسم الشهيد يحاكيك.
كأنه يقول انه في الاثر ..
وكان في الاثر واالنداء لا زال هناك..وصل الحبيب الى الحبيب
وكان العناق مع جيش الشهداء
وراح صلاح يحدثهم كما اوصاه الامين عن الارواح..
احمد وعلي وعلي وهيثم وعمار واسعد وابراهيم وعامر وعمار ..
حدثهم ياصلاح..عن الانفجار الذي دوى..
وكان الوجد انتصار
وكان النجيع.. فجر الاحرار

الكلمات المفتاحية