في محاولة لإحباط العودة الأميركية المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران وللتقليل من أضراره على كيان العدو الصهيوني، التقى رئيس "هيئة الأمن القومي الإسرائيلي" مئير بن شابات مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.

وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، تناول اللقاء المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي، وذكر أن "ساليفان أطلع بن شابات خلال اللقاء على التقدم الحاصل في المفاوضات وأكد أن الولايات المتحدة ستتشاور مع "إسرائيل" بشكل وثيق في موضوع النووي الإيراني لاحقًا".

وأضاف الموقع أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو "أوعز إلى بن شابات بالإعراب عن معارضته لاي عودة أميركية إلى الاتفاق".

وذكر البيت الأبيض في بيان أصدره مساء أمس أن "الطرفين اتفقا على أن "نشاطات إيران الإقليمية" تشكل تهديدًا جوهريًا، وشدد ساليفان على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يدعم "حق إسرائيل" في الدفاع عن نفسها"، على حد قوله.

وأضاف البيت الأبيض أنه جرى الاتفاق على تشكيل طاقم مشترك يناقش ما أسموه "تهديد الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة"  لإيران في المنطقة.

وتابع البيت الأبيض أن "الطرفين أعربا عن قلقهما حيال التوتر الجاري في القدس، وقد بارك الجانب الأميركي دعوة "إسرائيل" لتهدئة الأجواء".

هذا ويُجري رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين في الأيام المقبلة لقاءات عمل في الولايات المتحدة مع كل من ساليفان ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ورئيس الاستخبارات القومي أبريل هاينز ورئيس الـ CIA ويليام برنس ورئيس أركان الجيوش المشتركة الجنرال مارك ميلي.