اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قرارٌ قضائي بحجز عقارات المصارف ورؤساء مجالس إدارتها

لبنان

جشي: القرار السعودي حصارٌ تمارسه أميركا عبر أدواتها
لبنان

جشي: القرار السعودي حصارٌ تمارسه أميركا عبر أدواتها

جشي لأميركا وأتباعها: رهانكم على الحصار سيسقط عاجلاً
1027

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي "ضرورة تعاون الجميع وتضافر الجهود لتشكيل حكومة كمدخل لمعالجة الأزمات التي يعيشها المواطنون يوميًا"، وقال: "لا يجوز بأي وجه أن تبقى حال المراوحة في وقت يسير البلد فيه نحو الانهيار الكامل".

واعتبر جشي في كلمة له خلال لقاء سياسي في بلدة حناويه الجنوبية، أن "القرار السعودي بمنع دخول الخضار والفواكه اللبنانية إلى الأراضي السعودية، هو قرار غير مسبوق، لا سيما أن تهريب الممنوعات يحصل في كل دول العالم، ولم تلجأ أي من الدول تجاه بعضها بعضا إلى هكذا قرارات"، مشيرًا إلى أنه "منذ سنوات ضُبط أمير سعودي في لبنان بجرم تهريب المخدرات، ولم تلجأ الدولة اللبنانية إلى أي إجراء في حق الوافدين والرعايا السعوديين، فضلا عن أن شحنة الرمان كانت قادمة من سوريا بالأصل، وجرى تحميلها من مرفأ بيروت، حيث لا يوجد في لبنان موسم للرمان الآن".

وسأل جشي: "هل تصح معاقبة شعب بسبب جرم بعض الأشخاص؟ وهل يندرج هذا القرار في سياق الحصار الذي تمارسه أميركا عبر أدواتها في لبنان؟".

وتوجه لأميركا وأتباعها بالقول إن "رهانكم على الحصار سيسقط عاجلاً كما سقطت كل رهاناتكم السابقة، وآخرها ما أسميتموه ولادة شرق أوسط جديد الذي تمثل بالمشروع التكفيري في المنطقة".

من جهة اخرى، بارك جشي لفلسطين الأبية وأبناء القدس الشرفاء انتفاضتهم الشجاعة ومواجهتهم الجريئة للصهاينة المحتلين الغاصبين، مؤكداً أننا "معهم وإلى جانبهم بعقولنا ووجداننا وبكل الامكانات المتاحة".

وتوجه للشعب الفلسطيني بالقول إنكم "بصمودكم وثباتكم وتحديكم للعدوان باللحم الحي، غيرتم المعادلات، وأسقطتم ما سمي بصفقة القرن، ورفعتم رأس الأمة، وفضحتم المتخاذلين والمهرولين للتطبيع مع عدو الأمة والإنسان".

ورأى أن "بشائر النصر تلوح في الأفق، فيما يعيش العدو الصهيوني الوهن والإرباك على المستوى السياسي والعسكري والأمني، ويشعر بخطر وجودي على كيانه المصطنع، وهذا الأمر أصبح جليا، وبعض قادته يصرحون بذلك بوضوح".

مشاركة