اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل يوطّد بايدن العلاقات بين روسيا والصين؟

عربي ودولي

عربي ودولي

"نيويورك تايمز": العنصرية مستفحلة في الولايات المتحدة 

العنصرية في الولايات المتحدة تطوّرت
2077

تناول الكاتب تشارلز إم. بلو تصريحات السيناتورين الجمهوريين الاثنين ليندسي غراهام وتيم سكوت التي قالا فيها إن الولايات المتحدة ليست دولة عنصرية. 

وفي مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، اعتبر الكاتب أن وصف الولايات المتحدة بالدولة العنصرية لا يعني بالضرورة أن كل أو حتى غالبية الشعب الأميركي يحمل الفكر العنصري، إلّا أنه نبّه في المقابل إلى أن قرابة نصف الشعب صوت لصالح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (في الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية) بينما الأخير يعد شخصًا عنصريًا بامتياز، وتساءل "كيف يمكن توصيف دولة يوجد فيها هذه الأعداد الضخمة التي تنكر عنصرية ترامب أو تدافع عنها أو تدعمها؟". 

وأضاف أن "ما من شك بأن عنصريين ومتشددين بيضًا هم من أسّسوا الولايات المتحدة، وأنه تم استخراج الكثير من الثروات في هذا البلد على ظهر الأفارقة عندما جرى استخدامهم كعبيد، مشيرًا إلى أنه جرى التوسع على حساب السكان الأصليين لأميركا وبعد خرق المعاهدات معهم. 

وتابع الكاتب أن ثمانية رؤساء من أصل الرؤساء العشرة الأوائل للولايات المتحدة قاموا شخصيًا باستعباد الافارقة، لافتًا إلى ما كان كتبه رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام ١٨٥٦ عن أنه جرى اعتبار "السود" من مستوى دوني وغير مؤهلين للتخالط مع العرق الأبيض سواء على المستوى الاجتماعي أم السياسي، وذلك على مدار ما يزيد عن نصف قرن.  

كذلك ذكّر الكاتب بأن الولايات المتحدة دخلت في حرب أهلية على خلفية مسألة العبودية، مسلطًا الضوء على الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن الذي كان صرح عام 1858 خلال مناظرة رئاسية بأنه يؤيد نظرية تفوق البيض على السود. 

وقال الكاتب إن العنصرية في الولايات المتحدة تطورت ولكنها لم تصبح أقل فاعلية، وان النظام اليوم يلعب دور الافراد العنصريين، مضيفًا إن اميركا صحيح أنها تغيرت لكنها ليست كما تزعم. 

وخلص الى أن النظام في اميركا سواء كان الجنائي أو التعليمي أم الطبي هو منحاز لصالح البيض وأن هناك طيفًا كبيرًا من الشعب الذي إمّا أنه ينفي وجود هذا الانحياز أو يدافع عنه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة