اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون عن أزمة تأليف الحكومة: سنأخذ المبادرة وعلينا أن نوفّق بين جميع الأطراف

عربي ودولي

هل يدين الشيوخ الأمريكي اليوم ابن سلمان؟
عربي ودولي

هل يدين الشيوخ الأمريكي اليوم ابن سلمان؟

1438

يسعى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر إلى إجراء تصويت اليوم الثلاثاء، على مشروع قرار يُحمّل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي.

ونقلت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، عن كوركر، قوله إنه يخطط لتقديم مشروع قرار، الثلاثاء، من شأنه أن يسمي ابن سلمان كـ"مسؤول" عن قتل خاشقجي"، مضيفا ان المشروع يحمل ولي العهد، المسؤولية عن القتل. هذا بيان قوي من الجمهوريين".

وتابع أن المشروع يمثل "إدانة قوية لولي العهد. إنه بيان قوي جدا لمجلس الشيوخ الأمريكي على افتراض أنه يمكننا إجراء تصويت عليه"، موضحا ان "مثل هذا القرار من شأنه أيضا أن يوبخ الرئيس ترامب، الذي قاوم دعوات لكوركر، لتحميل بن سلمان، مسؤولية قتل خاشقجي بدعوى أن الأدلة ليست كافية للقول بذلك".

ويأمل كوركر أن يمر مشروع القرار عبر لجنة الخارجية، وأن يدرج مباشرة على أجندة تصويت مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء.

وحسب "ذي هيل" من شأن القفزة الإجرائية، أن تجعل مشروع القرار متاحا للتصويت، لكنها لا تضمن إجراء تصويت عليه اليوم.

وقال كوركر : "أتمنى أن يحصل مشروع القرار على دعم واسع من مجلس الشيوخ. وأعتقد أن هذا ما سيحصل، لا أستطيع أن أتخيل وجود شخص لن يدعم المشروع".

من جانبها، رأت صحيفة "واشنطن بوست" ان مشروع القرار إضافة إلى كونه يُحمّل ولي العهد السعودي مسؤولية قتل خاشقجي، فإنه يدعوه لوقف "سياسات سعودية عدوانية" أخرى بالخليج كالحرب على اليمن، وحصار قطر، واعتقال نشطاء حقوق الإنسان بالسعودية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مشروع القرار المقترح غير ملزم، وقالت إنه يمثل توبيخا للرئيس ترامب الذي رفض إلقاء اللوم على ابن سلمان، رغم استنتاجات "سي آي أي" التي أشارت إلى ضلوعه في عملية الاغتيال، ما أثار غضب الكثيرين في الكونغرس، لتفضيله مبيعات الأسلحة ومعاملات أخرى مع السعودية عوضا عن الانسجام مع مقتضيات القيم الأمريكية.

 

مشاركة