اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عن بعد .. ابتكار تطبيق يساعد الأطباء في ضبط أجهزة السمع للمرضى

لبنان

لبنان

عدنان دباجة يروي تفاصيل عملية اختطافه وهروبه

استطاع دباجة الهروب من خاطفيه دون أن يدفع أي مبلغ مالي، وأكد عدم وجود أي بعد مذهبي أو طائفي أو حزبي لعملية اختطافه
5015

عقد عدنان دباجة، الذي كان مخطوفًا واستطاع الهروب والإفلات من عصابة اختطفته، مؤتمراً صحفياً في منزله في بلدة القرعون شرح خلاله ملابسات الحادث وبعض التفاصيل المتعلقة بعملية الخطف، مشيرًا  إلى أن أفراد العصابة مؤلفة من ثلاث مجموعات عملوا خلال الفترة الماضية على ترهيب عائلته إلى جانب خطفه، ما حدى به للإسراع في إيجاد مخرج للهرب والإفلات منهم، شاكراً كل من سعى وتضامن ولو بالكلمة معه ومع عائلته.

وروى عملية اختطافه من قبل مجموعة من المسلحين ادعوا أنهم يتبعون لجهاز أمن الدولة، وهم يستقلون ثلاث سيارات اختطفوه من مشروعه في بلدة كفريا بالبقاع الغربي، مشيرًا إلى أنهم أخذوه أولًا لمكان مجهول بقي فيه لثلاثة أيام، ثم نقلوه إلى مكان آخر وبقي فيه محتجزاً ستة أشهر وسبعة أيام، في غرفة واحدة، وكان الخاطفون يوهمونه بأن مكان احتجازه عند الحدود اللبنانية السورية شمالي الهرمل، ليكتشف بعد فراره أنه كان محتجزاً في غرفة داخل أحد منزل في بلدة جويا الجنوبية.

وأكد دباجة عدم وجود أي بعد مذهبي أو طائفي أو حزبي لعملية اختطافه، معلناً أن "أمن حزب الله سعى لكشف مكان اختطافه من أجل تحريره"، مضيفًا "لقد وصلوا إلى المكان الذي كنت محتجزا فيه، لكن وجود عائلة فيها نساء وأطفال حال دون دخولهم إلى المنزل وتفتيشه، ولقد ظهر الإرباك والخوف على الخاطفين حين وصول فريق البحث التابع للحزب إلى المنزل، ما دفعهم للهروب والإختباء في نفس المكان الذي كنت مخطوفاً فيه".

دباجة شكر كل الذين وقفوا وتعاطفوا مع قضيته، وعملوا لتحريره لا سيما القوى الأمنية وأهالي بلدة القرعون والبلدات المجاورة، وشكر أيضًا أهالي الجنوب الذين زاروه مستنكرين ما حصل معه واحتجازه في أحد منازل جويا.

كما نفى دفع أي فدية مقابل الإفراج عنه، قائلًا "تمكنت من الهرب عند الساعة الخامسة والربع فجراً ولجأت لأحد المنازل، وقد نقلني أصحابه إلى مخفر جويا بعدما أمنوا لي اتصالا مع عائلتي".

بدوره شقيق المخطوف خليل دباجة الذي كان يتابع عملية خطف شقيقه بشكل دؤوب شكر من وقفوا إلى جانب العائلة في محنتها خلال فترة الخطف والاحتجاز، وتوجه بالشكر للأجهزة الأمنية متابعاتها، مع تلقي العائلة وعداً بالمتابعة من قبل الأجهزة الأمنية حتى كشف كل تفاصيل ملف الخطف.

وأكد خليل دباجة أنهم لم يوجهوا أي اتهام لأي طرف مطلقاً، "وبالعكس كان هناك تواصل دائم مع حزب الله الذي كان يوفد المعنيين لديهم إلينا بشكل سري لمتابعة القضية ويضعونا في أجواء تحركاتهم ويستمعون إلينا، حتى أنهم أعلنوا عن استعدادهم للمتابعة ووضع كل قدراتهم في خدمة كشف الفاعلين".

مشاركة