في مقالة نشرت في صحيفة  واشنطن بوست، تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن عن الجولة الأوروبية التي سيجريها خلال الأيام القادمة والتي ستكون الزيارة الخارجية الأولى له منذ تسلمه الحكم.
 
بايدن قال في مقالته إن هذه الجولة تهدف إلى تجديد التزام الولايات المتحدة حيال حلفائها وشركائها وإظهار قدرة "الديمقراطيات" على "مواجهة التحديات وردع التهديدات في العصر الجديد"، وأضاف "على الولايات المتحدة أن "تقود العالم من موقع قوة" سواء فيما يتعلق بالتخلص من وباء "كورونا" أو موضوع التغير المناخي أو "مواجهة الأنشطة المؤذية التي تمارسها حكومتا الصين وروسيا".

وحول اجتماع الدول السبع الكبرى التي سيشارك فيها بايدن خلال هذه الجولة، شدد الرئيس الأميركي على أن الأولوية ستكون للتخلّص من وباء الكورونا وتحسين "الأمن الصحي" لجميع الدول والتعافي الاقتصادي العالمي.

كذلك تابع بايدن أن الأطراف المشاركة ستقدم بديلاً عن الصين من أجل تعزيز وتطوير البنية التحتية في المجال الرقمي والصحي وغيره، على أن يكون هذا البديل أكثر مرونة ويخدم التنمية الدولية.

وحول قمة الناتو التي سيشارك بها في بروكسل، قال بايدن إنه سيؤكد التزام بلاده المطلق بالبند الخامس (من معاهدة الناتو) وبتمكين الحلف من مواجهة جميع التحديات من بينها الهجمات الالكترونية التي تستهدف البنية التحتية.

وأشار إلى أنه سيلتقي كلًا من رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي من أجل بحث سبل التعاون الأميركي الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية.

وفيما يخص لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جينيف، تحدث بايدن عن الوقوف صفًا واحدًا من أجل مواجهة التحديات التي تشكلها روسيا للأمن الأوروبي، على أن يكون ملف أوكرانيا من أبرز الملفات في هذا الإطار.

وفي الوقت نفسه، شدد بايدن على أن الولايات المتحدة لا تبحث عن نزاع مع روسيا بل تريد علاقات مستقرة معها تسمح بالعمل الثنائي في مجالات مثل "الاستقرار الاستراتيجي" وضبط التسلح.

الكلمات المفتاحية