اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  أشكنازي يكشف عن تواصله مع عدد من الدول العربية

لبنان

باسيل للسيد نصر الله: أئتمنك على الحقوق وأقبل بما تقبل به لنفسك
لبنان

باسيل للسيد نصر الله: أئتمنك على الحقوق وأقبل بما تقبل به لنفسك

باسيل: أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق
1245

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق، وهي أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا. 

باسيل وفي كلمة متلفزة أوضح أن معركة الدفاع عن الحقوق التي يقوم بها التيار ليست من باب المزايدة ولا العرقلة، بل من باب حماية وجوده الحر. 

وأضاف "وجودنا مرتبط بدورنا، ودورنا يجب أن يكون كاملاً وليس طائفياً بل وطنياً، وهذا ما يجعل لبنان صاحب رسالة فريدة". 

واعتبر باسيل أن "أزمة التشكيل أظهرت أن المشكلة ليست بالنصوص الملتبسة للدستور الذي يفتقد للمهل، بل بالنوايا الدفينة التي تفضح أصحابها بلحظة تأزم أو غضب، حيث بهذه اللحظة تسقط كل معاني الشراكة والعيش المشترك ووقف العد، ويحل محلها التذكير بالعدد". 

وتابع باسيل "وصلت بكم أن تقولوا لرئيس الجمهورية لا يحق لك بأن تسمي أي وزير، ولا كلمة لك بتسمية رئيس الحكومة، ولا يحق لكتلة تفوضك أن تسمي بإسمها كما انت تريد، ولا صوت لك في مجلس الوزراء، وينقص أن تقولوا له شغلة واحدة".

وسأل "ترفضون وضع مهلة للوزير لتوقيع المرسوم، بينما رئيس الجمهورية ملزم بتوقيعه خلال 15 يوما والا يعتبر نافذا، أهكذا يكون الحفاظ على الطائف، ويكون النظام شغالا؟"

وشدد على أن "التأليف يبقى على عاتق الرئيس المكلف بالاتفاق مع رئيس الجمهورية".

وتابع "السيد حسن استعان بدولة الرئيس بري كصديق له ليقوم بمسعى حكومي، وليس بمبادرة، لأن لا عناصر لها أو على الأقل لا نعرفها أو تبلغناها، ولكن نعتبره مسعى وجهداً مشكوراً اذا كان متوازناً وعادلاً، أي إذا كان هناك وسيط نزيه، ويصير غير مرغوب به، إذا طلع منحازاً ومسيئاً لنا كما تظهر أخيراً". 

وختم اليوم "أريد الاستعانة بصديق هو سماحة السيد حسن نصرالله، لا بل أكثر، أريده حكما وأئتمنه على الموضوع. أنا لا اسلم أمري ومن أمثل إلى السيد حسن بل ائتمنه على الحقوق. هو يعرف أننا مستهدفون، وكل ما يحصل هو للنيل منا، ويعرف أننا تنازلنا بموضوع الحكومة عن أمور كثيرة. يا سيد حسن، أعرف أنك لا تخذل الحق. أنا جبران باسيل، من دون أن أحملك أي عبء، أقبل بما تقبل به أنت لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة".
 

مشاركة