أطلقت السلطات السعودية أمس الأحد سراح الرادود الحسيني محمد بو جبارة، بعدما اعتُقل على خلفية تصويره لفيديو في برّ الأصفر في الأحساء بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع).

وكانت المحكمة الجزائية بالدمام حكمت بالسجن على الرادود محمد بو جبارة 9 أشهر، فيما يقضي رفاقه فترة سجن لـ4 أشهر، وهي المدة التي انقضت منذ اعتقالهم في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2020.

واعتقل بو جبارة برفقة 8 شبان آخرين، هم علي العبد المحسن ومحمد عبد الرسول ومحمود السلطان وهاني القاضي وحيدر آل صالح، وأحمد القرشي وأحمد بن علي الحجي وعون الحجي.

كما أطلقت السلطات السعودية أمس سراح الناشطتيْن سمر بدوي ونسيمة السادة عقب توقيف دام نحو 3 سنوات، وفق مصادر حقوقية من داخل المملكة.

ونسيمة السادة تعد من أبرز المعتقلات المدافعات عن حقوق الإنسان، وهي معروفة بنشاطها من أجل حقوق المرأة وحقوق المسلمين في المنطقة الشرقية.

 شاركت في الحراك المطلبي من أجل إنهاء حظر قيادة النساء للسيارات. وفي عام 2018 ، بعد شهر من رفع الحظر ، تم اعتقالها مع ناشطين وناشطات آخريات دافعن عن إصلاحات حقوق المرأة.

في 22 آذار/مارس 2021، أيّد الاستئناف حكمها بالسجن خمس سنوات، متبوعًا بمنع السفر لمدة خمس سنوات، والصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

أمّا الناشطة سمر بدوي فهي أيضًا مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان وتعرّضت لأعمال انتقامية متكررة من قبل السلطات السعودية بسبب نشاطها الحقوقي السلمي.

في تموز/ يوليو 2018، أوقفتها قوات المباحث من داخل منزلها في جدة.

ولا تزال السلطات الأمنية السعودية مستمرة في حملة الاعتقالات التعسفية، إذ أوقفت مؤخرًا عددًا من رجال الدين في كل من محافظتي الأحساء والقطيف.

الكلمات المفتاحية