اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي منتخب الأرجنتين بطلًا لـ"كوبا أميركا"

فلسطين

بذكرى
فلسطين

بذكرى "البنيان المرصوص".. "سرايا القدس": أداء المقاومة في أيّ معركة قادمة سيكون مختلفاً كمّاً ونوعاً

السرايا للشعب الفلسطيني: نعدكم أن نبقى على العهد حتى نصلي جميعًا في المسجد الأقصى
2345

أكدت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" على أنّ "قدرات المقاومة وإمكانياتها بعد "البنيان المرصوص" أصبحت أكثر دقةً وإيلاماً، والجميع شاهد ذلك في معركة "سيف القدس" الأخيرة"، مؤكدةً أنّ أداء المقاومة في أيّ معركة قادمة سيكون بعون الله مختلفاً كماً ونوعاً وتكتيكاً.

وشددت في بيان في ذكرى معركة البنيان المرصوص على أنّ "المقاومة ما زالت بألف خير وما أطلقناه من صليات صاروخية خلال واحد وخمسين يوماً أطلقناه أضعافاً مضاعفة خلال أحد عشر يوماً في معركة "سيف القدس".

وفي رسالة إلى العدو الصهيوني، قالت "سرايا القدس" في بيانها:" لن تسمح المقاومة للمحتل بتمرير محاولاته الخبيثة الهادفة لكسر حاضنتها الشعبية باستمرار التضييق وإطباق الحصار على قطاع غزة وعلى العدو أن يفهم ذلك جيداً".

وتابعت: "البنيان المرصوص أضافت صفحة جديدة من صفحات المجد والفخار، وكسرت هيبة الجيش الذي لا يُقهر في كافة ساحات المواجهة بدءًا من بيت حانون شمالاً وانتهاءً بصواريخ الكورنيت التي اخترقت جيباتهم العسكرية جنوباً".

وأوضحت "سرايا القدس" أن معركة "البنيان المرصوص" مهدت الطريق أمام المزيد من الصولات التي تلتها فكانت معارك (الوفاء للشهداء وثأر تشرين وحمم البدر وصيحة الفجر وبأس الصادقين) وليس أخيراً معركة "سيف القدس" التي أسقطت الكيان في وحل الهزيمة والعار.

وتابعت: "على المحتل ومنظومة جيشه المُهترئة البحث جيداً في أسباب معركة البنيان المرصوص وسيف القدس وغيرها من المعارك".

وأبرقت بالتحية إلى "أبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل وفي كل ساحات وجوده"، قائلة: "نشد على أيديهم ونشيد بصمودهم وانتمائهم الحقيقي لقضيتهم الأساسية فلسطين، وإسنادهم لمقاومتهم على الدوام".

وختمت "سرايا القدس" بيانها: "نعدكم وعد الأحرار أن نبقى على العهد حتى يكتب الله لنا جميعاً صلاة في المسجد الأقصى المبارك فاتحين مستبشرين بنصر الله ووعده".

الكلمات المفتاحية
مشاركة