اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي انتخابات طرابلس الفرعية: تيار المستقبل يبحث عن مُنقذ!

منوعات

كيف نتجنب خطر الإصابة بسرطان الكبد؟
منوعات

كيف نتجنب خطر الإصابة بسرطان الكبد؟

1620

نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية دراسة جديدة توصلت إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الحبوب الكاملة وألياف الحبوب والنخالة، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

ووجد العلماء خلال الدراسة أن زيادة تناول الفاكهة أو الألياف النباتية لم يكن له تأثير، أما الذين تناولوا كميات كبيرة من الحبوب الكاملة في نظامهم الغذائي، فكان لديهم خطر أقل بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين كانت وجباتهم متقطعة مع الحبوب الصحية.

كما قلل النظام الغذائي الغني بالنخالة-بحسب العلماء-من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 30%، في حين أن تناول "سويداء الحبوب" خفض الخطر بنسبة 11%، فضلا عن أن الحبوب الكاملة والنخالة وألياف الحبوب تقلل من مقاومة الإنسولين وفرط الأنسولين في الدم والالتهابات، وجميع العلامات المميزة للسرطان.

وفي هذا السياق قال الدكتور الباحث المشارك في علم الأوبئة في مستشفى بريغهام والأستاذ المساعد في مستشفى النساء في كلية الطب في جامعة هارفارد زويهونغ تشانغ إن "زيادة تناول الحبوب الكاملة وربما ألياف الحبوب والنخالة، يمكن أن ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بين البالغين في الولايات المتحدة".

وأوضح تشانغ أن "الحبوب الكاملة، تعد مصادر جيدة للألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، وغيرها من العناصر الغذائية العديدة، التي يتم إزالتها خلال عملية التكرير".

وتابع تشانغ قائلا "ارتبط استهلاك الحبوب الكاملة والألياف الغذائية وخاصة ألياف الحبوب مع انخفاض مخاطر السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد الدهني غير الكحولي، والتي تعد من العوامل المؤهلة المعروفة للإصابة بسرطان الكبد".

وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب، قد يساعد تناول الحبوب الكاملة والألياف الغذائية على تحسين سلامة الأمعاء وتغيير تركيبة الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج المستقلبات المرتبطة بالميكروبات، بما في ذلك الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، خصوصا حمض الزبدة.

مشاركة