اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عمر غصن في قبضة الجيش لتورطه بكمين خلدة

فلسطين

تأجيل محكمة عائلات الشيخ جراح لموعدٍ آخر بعد رفضهم مقترح التسوية
فلسطين

تأجيل محكمة عائلات الشيخ جراح لموعدٍ آخر بعد رفضهم مقترح التسوية

المستوطنون الصهاينة اشترطوا أن يعترف بهم الأهالي ملاّكًا
1808

أجلت محكمة الاحتلال الصهيوني العليا البتَّ في قضية إخلاء 4 عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة حتى موعدٍ آخر بعد أن رفض أهالي الحي والمستوطنون التوصل للتسوية بالشكل المقترح.

وكانت المحكمة انطلقت ظهر الأثنين للنظر في قضية إخلاء العائلات (الكرد، اسكافي، جاعوني، القاسم) من منازلها لصالح المستوطنين.

وكان قد اقترح القضاة تسوية يبقى أهالي الحي بموجبها "مستأجرين محميين"، علمًا أنَّ الأهالي رفضوا هذا المقترح في السابق، بينما اشترط المستوطنون الصهاينة أن يعترف بهم الأهالي ملاكًا.

وبحسب هذا المقترح، ستعتبر المحكمة الجيل الحالي من أهالي حي الشيخ جراح هو الجيل الأول، وعدم اعتبارهم أبناء الجيل الثالث كما هم معرفون اليوم، وهو ما يؤجِّل ويعوِّق إمكانية ترحيل السكان من بيوتهم لعشرات السنوات.

ورفض الفلسطينيون الاعتراف بملكية المستوطنين بالأراضي المبنية عليها البيوت وهو ما أدى لسقوط مقترح التسوية.

وقال قاضي المحكمة العليا عن التسوية المقترحة "لننزل من مستوى المبادئ إلى المستوى العملي، الأشخاص يجب أن يستمروا في العيش هناك في حي الشيخ جراح، وهذه التسوية ستعطينا مساحة تنفس لعدة سنوات، وإلى ذلك الحين إما أن تنظم الأراضي أو أن يحل "السلام"، لا نعرف ما الذي سيحدث".

وفي السياق ذاته، حذًّر رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية سلطات الاحتلال من السيطرة على أملاك المقدسيين عبر فرض ما يسمى إجراءات التسوية.

وأشار المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أنَّ "مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وتنكيله بأهل حي الشيخ جراح والمتضامنين معهم هو إصرار منه على اللعب في النار وعبث بصواعق التفجير ".

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانٍ أنَّ المقاومة التي دافعت عن أهل القدس والضفة الغربية في معركة "سيف القدس" ستبقى على العهد ولن تخذلهم.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة