قال الناشط البحريني علي مشيمع، نجل الأمين العام لحركة "حقّ" البحرينية الشيخ المعتقل حسن مشيمع  المحكوم بالسجن المؤبد إن أسبوعيْن مضيا على إدخال والده الى المستشفى وقد أثبتت الفحوصات ما كنا نقوله عن وجود مشاكل صحية تتفاقم بشكل مخيف وإهمالها يعرض حياته للخطر بطبيعة الحال طوال هذه المدة، وحتى هذا اليوم لم تتم السيطرة على الارتفاع الحاد في السكر وهو مؤشر خطير ومقلق للغاية".

وكشف مشيمع الابن عبر حسابه على منصة "تويتر" أن الوالد ينتظر إجراء عملية جراحية وعلاجا مستعجلا لآلام الركبة التي أقعدته عن الحركة، وهو بحاجة إلى متابعة دقيقة وخطة علاج واضحة للمشاكل الصحية الأخرى.

ولفت إلى أنّ "الأمر الغريب والمريب هو امتناع الجهة المشرفة على العلاج عن تسليم العائلة أو الوالد الملف الطبي، وعدم إفصاحهم بشكل واضح عن الأضرار التي لحقت بالكلية والمعدة".

وأكد أن "وجود الوالد في المستشفى وتمكين العائلة من التواصل معه بعد سنوات من المعاناة والإهمال هو تطور مهم، لكن الأهم من ذلك هو الجدية في العلاج والشفافية في المعلومات، وهما نقطتان يكتنفهما الغموض لحد الآن".

وختم بالقول "العلاج حق والحرية كذلك، واستمرار اعتقال الوالد والرموز وأصحاب الرأي ظلمٌ وجورٌ لن يركع له شعب البحرين".

وكانت النتائج الأوليّة للفحوصات التي أجريت لمشيمع في المستشفى قد أظهرت ارتفاعًا حادًا ومستمرا في السكر بلغ 230، ارتفاعًا في الضغط بلغ 180، تأثّر عضلة القلب بسبب ارتفاع الضغط.
 

الكلمات المفتاحية