اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد العدوان الاسرائيلي ليلًا.. لبنان يتحرك في مجلس الأمن الدولي

عربي ودولي

قائد الحرس الثوري في إيران: جاهزون لأيّ سيناريو
عربي ودولي

قائد الحرس الثوري في إيران: جاهزون لأيّ سيناريو

اللواء سلامي: قواتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تمامًا لردّ فعل قاسٍ على أي عدو
721

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في إيران اللواء حسين سلامي استعداد بلاده لأيّ سيناريو، قائلًا "قواتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تمامًا لردّ فعل قاسٍ على أي عدو".

وخلال تفقده الجهوزية الدفاعية والقتالية لوحدات القوة البحرية للحرس الثوري المتمركزة على سواحل الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي، صرّح سلامي بأن "الأعداء ولا سيما الكيان الصهيوني الغاصب الذين يتحدثون بلغة التهديد هذه الأيام عن الجمهورية الإسلامية، عليهم أن يدركوا حقيقة القوة الهجومية والدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية والحرس الثوري وأنه في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية لا يوجد اي عمل أو اي عداء، في أي نقطة على أي نطاق يمكن التسامح معه ولا يجبرنا على ردود فعل قاسية وحاسمة".

وتابع "نحن جاهزون لأي سيناريو، وكما جرى اليوم مشاهدة جزء من هذه الاستعدادات على شواطئ الخليج الفارسي فإن هذه الاستعدادات موجودة في مختلف مجالات دفاعنا".

وشدد على "أننا في هذه الأيام نتفقد كل مكونات قوتنا"، وقال إن "منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والقوى البحرية والطائرات المسيرة وقواتنا البرية في مستوى من الجاهزية الاستثنائية التي يمكن أن ترد على أيّ تهديد على أيّ نطاق وفي أي مكان".

وأكد القائد العام للحرس الثوري أنه "في حالة وجود اي انعدام للأمن، فإن جذوره تعود  للسياسات العدوانية لأعدائنا" وقال "ان أعداءنا بحاجة لأن يعرفوا ان العهد الذي يستطيعون فيه تهديد مصالحنا أو قواتنا في اي نقطة ولا يواجهون الرد قد ولّى".

وأكد اللواء سلامي أن "رسالتنا ليست رسالة دبلوماسية بل رسالة ميدانية وسنقول كلمتنا في الميدان" وقال "على الذين يتحدثون معنا بلغة التهديد - بمن فيهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومسؤولون آخرون من هذا الكيان - أن يدركوا العواقب الخطيرة لتخرصاتهم وأن يراجعوا حساباتهم بدقة".

مشاركة