اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو يخشى التصعيد مع حزب الله

لبنان

بعد العدوان الاسرائيلي ليلًا.. لبنان يتحرك في مجلس الأمن الدولي
لبنان

بعد العدوان الاسرائيلي ليلًا.. لبنان يتحرك في مجلس الأمن الدولي

دياب يوعز لمندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير
1412

اطّلع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بعملية اطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية التي حصلت أمس والاجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر أنّ تقديم الشكوى الى الأمم المتحدة خطوة لا بدّ منها لردع "اسرائيل" عن استمرار اعتداءاتها على لبنان.


وقال الرئيس عون إن "استخدام "اسرائيل" لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ ٢٠٠٦، ويؤشر الى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته، وما حصل هو انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم ١٧٠١، وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب".

بالموازاة، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب من وزيرة الخارجية زينة عكر الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وفي بيان له، قال دياب إن "العدو الاسرائيلي نفّذ بمدفعيته أولًا وبطائراته الحربية ثانيًا، عدوانًا صريحًا على السيادة اللبنانية، واعترف علنًا بهذا الخرق الفاضح للقرار ١٧٠١، متذرعًا بسقوط صواريخ مشبوهة الأهداف والتوقيت على شمال فلسطين المحتلة من الأراضي اللبنانية ولم تتبنها أي جهة".

وأكد دياب أن "هذا العدوان الجديد والخطير يشكل تهديدًا كبيرًا للهدوء على حدود لبنان الجنوبية، بعد سلسلة من الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية واستخدام الأجواء اللبنانية للعدوان على سوريا".

دياب دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى ردع "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، لأن هذه الانتهاكات باتت تهدد القرار ١٧٠١ والاستقرار القائم منذ العام ٢٠٠٦.

الكلمات المفتاحية
مشاركة