أجمعت المواقف في طرابلس على حق لبنان في الرد على العدوان من خلال عملية المقاومة الأخيرة وتكريس معادلة العين بالعين والسن بالسن.

رئيس ملتقى حوار نحو الوحدة عمر الأيوبي بارك للمقاومة ردّها وأنّ من حقّ لبنان مواجهة العدو والرد على انتهاكاته اليومية جوًا وبحرًا وبرًا، وأنّ ردّ المقاومة هو تعبير عن اجماع اللبنانيين على مواجهة العدو "الاسرائيلي" في الزمان والمكان المناسبين.

من جهته، رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حدارة رأى في حديث مع موقع "العهد" الإخباري أنّ من حق المقاومة أن ترد على أيّ اعتداء يستهدف الأراضي اللبنانية، ونحن في عكار كما في كل لبنان ندعم المقاومة في أيّ قرار تتخذه ومستعدون للمواجهة مع العدو ودعم المقاومين بالمال والعتاد عندما يدعونا الواجب الجهادي، وأن زمن الاعتداءات قد انتهى الى غير رجعة ونحن مؤمنون بخيار المقاومة.

رئيس تجمع أبناء المنية أسعد الخير بارك للمقاومين الرد على انتهاكات العدو الذي استهدف الأراضي اللبنانية.

وشدَّد على أنَّ مقاومة الإحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته واجب وحق لكل مظلوم ومُعتدى عليه، وتوجّه بالتحية للأيادي التي أطلقت الصواريخ باتجاه مواقع العدو، فالرد كسر جميع المعادلات التي يحاول العدو أن يكرّسها والرد كسر هيبة الجيش الذي لا يُقهر.

أما منسق عام المجلس المركزي لشيوخ العشائر العربية الشيخ حسام العلي فأكد أنّ المعركة مع "اسرائيل" مفتوحة حتى زوال الاحتلال. وحيّا إطلاق الصواريخ التي وجّهتها المقاومة الإسلامية، مباركًا كل يد تضغط على الزناد وتسهر على أمن اللبنانيين، فهذا من حق شعوب المنطقة في استمرار المقاومة في الدفاع عن نفسها من الاعتداءات الصهيونية.