اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميقاتي من بعبدا: الأمور في خواتيمها 

تحقيقات ومقابلات

صفعة المقاومة للعدو.. رسائل بأبعاد استراتيجية في الوقت المناسب
تحقيقات ومقابلات

صفعة المقاومة للعدو.. رسائل بأبعاد استراتيجية في الوقت المناسب

ممثل الجهاد الاسلامي في لبنان: التصعيد ليس لمصلحة العدو وسيدفع ثمنه باهظاً وستفتح عليه أبواب جهنم
2363

مرّة جديدة تثبت المقاومة جهوزيتها لكلّ الخيارات واستعدادها لردع أيّ عدوان صهيوني يستهدف الأراضي اللبنانية. ومرة جديدة تلقّن العدو درسًا بأن لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفي حساباتها فيها، بل ساحة مُصانة وأنّها أي المقاومة تكسر المعادلات التي يحاول العدو فرضها، بل تفرض على المحتل معادلات جديدة سيحسب لها ألف حساب قبل أن يفكر بارتكاب أي حماقة بحق المحور بأكمله.

"أي إعتداء يطال طرف في محور المقاومة هو اعتداء على المحور بأكمله ونحن معنيون بالرد"، بهذه العبارة يؤكد إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان وحدة القرار في مواجهة العدو.

ويشدد في حديثه لـ"العهد" تعليقاً على رد المقاومة الإسلامية في لبنان على اعتداء الإحتلال بأنّه رد طبيعي لردع العدو عن  محاولته لاستهداف المقاومة بأيّ شكل من الأشكال.

ويعتبر عطايا أن العدو الصهيوني يحاول ترميم خسائره الكبيرة التي مُني بها في معركة "سيف القدس"، كما يحاول خلط الأوراق، وتغيير المعادلات وقواعد الإشتباك.

ويقول إن الجيش "الإسرائيلي" قام بعدوانه على جنوب لبنان لإرسال رسالة لجبهته الداخلية، ولجنوده المهزومين لرفع معنوياتهم، زاعماً أنّه بإمكانه أن يضرب أينما يريد وأنه يمتلك زمام المبادرة.

ويضيف أن "رد المقاومة جاء ليوجّه صفعة قوية في وجه العدو ورسالة بأنّ أيّ اعتداء سيواجه بالمثل، بحيث أن على المقاومة أن تردع العدو من جهة وأن تحافظ على انجازاتها وانتصاراتها التي حققتها لا سيّما في "سيف القدس"".

ويوضح عطايا لـ"العهد" أنّ التصعيد ليس لمصلحة العدو "الإسرائيلي"، وأن أيّ تصعيد سيدفع ثمنه باهظاً وستفتح عليه أبواب جهنم".

ويرى أن العدو الصهيوني أجبن من أن يتجرّأ على فتح معركة واسعة وهو الذي كان يسعى منذ الأيام الأولى لمعركة "سيف القدس" أن تتوقف الصواريخ على كيانه.

وفي السياق، يشرح ممثل الجهاد الإسلامي "نحن نعرف أنّ غزة بجغرافيتها وعدم توفر تضاريس تساعد على القتال استطاعت أن ترعب هذا الكيان، فكيف بحزب الله الذي يمتلك من الصورايخ الدقيقة أضعاف مما تمتلكه غزة".

ويتابع "بالتأكيد سيحسب العدو ألف حساب وإن كان يراهن على المعطيات الداخلية اللبنانية، إلا أن قراءته ستكون غير دقيقة وسيخيب ظنه لأنه في أي مواجهة مع الاحتلال فإن جميع القوى الوطنية والشعب اللبناني وكل من يمتلك ضمير سيكون في مقابل العدو وفي صف المقاومين. وأي رهان على غير ذلك هو رهان خاسر".

في ختام حديثه للعهد يؤكد عطايا أن "المقاومة ما زالت قوية بل بأفضل حالتها على الرغم من المعركة الاقتصادية الشرسة ضدها أينما وجدت، وأن بيئة المقاومة وحاضنتها ما زالت تمتلك القدرة على الصبر ومواجهة التحديات التي تجعل المقاومة أصلب عوداً".

مشاركة